جائزة نوبل للخيانة الوطنية!
مُنحت جائزة نوبل للسلام، المموّلة من أرباح الحروب، إلى الڤنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرًا لخيانتها الوطنية، وارتباطها المزمن بعلاقات وثيقة مع مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية، جورج دبليو بوش مثلاً الذي استقبلها في البيت الأبيض عام 2005، تقديرًا لـ”نزاهتها” في ميدان منظمات المجتمع المدني.
اشتهرت المهندسة ماتشادو بمعارضتها لحكومات هوغو تشاڤيز ونيكولاس مادورو من خلال تنسيق تحركات حزب vente venezuela وإدارة منظمة “مدنية” للاشراف على الانتخابات، وقد دعت إلى تدخل دموي في ڤنزويلا مقابل الحصول على النفط.
هذه هي معايير الفوز بجائزة نوبل غير المحايدة، على عكس ادعاءات مانحيها.
الجوائز الثقافية ما هي إلا أداة من أدوات الهيمنة الثقافية في معركة الوعي، لا يفوز بها إلا من يراعي معايير التفوّق والعظمة التي تكرّسها البنية الفوقية للرأسمالية العالمية، وليس من يستحقّها.
الرفيقة لينا الحسيني