أفادت مراسلة “روسيا اليوم” في تونس بأن طائرة مسيرة استهدفت السفينة الاسبانية التابعة لأسطول الصمود العالمي في ميناء سيدي بوسعيد بتونس ما أدى إلى احتراق جزء منها.
وقال تياغو أفيلا، عضو إدارة الأسطول، إن السفينة استهدفت بمسيرة حارقة قبالة السواحل التونسية، وكان على متنها عدد من أعضاء الفريق لكنهم لم يصابوا بأذى.
ونشرت اللجنة الإعلامية لأسطول الصمود مقطعا مصورا قالت إنه يوثق لحظة استهداف القارب، فيما أكد الناطق الرسمي باسم الأسطول، سيف أبو كشك، أن القافلة ستواصل رحلتها رغم الحادثة.
وصرحت لجنة أسطول الصمود المصري: العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود الدولي في ميناء سيدي بو سعيد التونسي تعدٍّ عسكريّ على بلد عربي، ونعلن عزمنا استكمال إجراءات إطلاق المشاركة المصريّة بالأسطول الدولي رغم التهديدات
في المقابل، نفت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي الرواية المتداولة عن هجوم بمسيّرة، موضحة في بيان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق سببه اشتعال سترة نجاة بفعل قداحة أو عقب سيجارة.
كما أوضحت الشرطة التونسية أنها تمكنت من السيطرة على النيران دون تسجيل إصابات، مؤكدة أن ما حدث ناجم عن خلل داخلي.
و أكد وائل نوار عضو أسطول الصمود: مسيّرة صهيونية تقوم بقصف أكبر سفينة في الأسطول كانت ترسو في مدخل ميناء سيدي بوسعيد التونسي
أما المقررة الأممية الخاصة بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، فقد وصفت الحادثة بأنها تطور خطير، ورجحت عبر حسابها في منصة “إكس” أن القارب تعرض بالفعل لهجوم بمسيرة. وأضافت أن قاربين آخرين من أسطول الصمود في طريقهما إلى تونس ويحتاجان إلى حماية عاجلة.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن فريق الأسطول أن السفينة المستهدفة كانت تقل أعضاء اللجنة التوجيهية للأسطول، الذي كان من المقرر أن ينطلق من ميناء سيدي بوسعيد التونسي في وقت لاحق بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
و أكدت مصادر محلية تونسية عن استهداف سفينة فاميلي، التابعة لأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، في ميناء سيدي بو سعيد في ساحل تونس