لم الغرابة ان يشتم ذاك التاجر الفاسق صاحب السوابق تحت مسمى” مبعوث اميركي”، صحافيّين من على منبر القصر الجمهوري؟؟

ألم تفعلها الراقصة الصهيونية قبله حين اشادت بإسرائيل وشكرتها على “كسر” الح-ز-ب من على المنبر نفسه؟

هل احتجّ القصر الجمهوري على فجورها وتدخّلها الفاضح بالشؤون اللبنانية

حينها؟.. ام انّ “المرجلة” لا تصحّ الا على ايران؟

“الوصيّ” الاميركي سيستمرّ بإهاناته للبنان ولمسؤوليه مهما بلغت رُتبهم،

طالما لا يرى امامه سوى خانعين أذلاء يُنفّذون الأوامر مطأطئي الرؤوس..

لماذا هذا الخوف والإنبطاح؟ من ثلّة أقزام تحت مسمى “مبعوثين” اميركيين لا يصلحون لإدارة حظيرة؟.. اذا كان سيّدهم الاعلى ترامب معتوه ونرجسي

لا يضمن ما يخرج من فمه ومتقلّب في كلّ لحظة؟.. ماذا نتوقع ان يختار لفريقه غير راقصة مبتذلة وتاجر مُدان بالارتزاق للإمارات وفاسدين آخرين؟

.. والمطلوب ان ينفّذ العهد المصون اوامر هكذا “قوّادين” يأتون الينا من خلف البحار؟.. الى اين يأخذ البلد؟.. هناك حكمة تنطبق على “أولياء الأمر”

الحاليّين في لبنان..

“من يستنعج تأكله الذّئاب”.. هذا الأداء المخزي سيودي بالبلد الى الهاوية،

وهناك حاضنة شعبية واسعة ورجال أشدّاء لن يسمحوا بسقوط لبنان بالفم

الإسرائيلي.. تماما كما حصل عام 83.. يرَونه بعيدا ونراه قريبا..

فذكّر.. إن نفعت الذكرى

ماجدة الحاج لبنان

By adam