أعلن ما يسمى ب”وزير الدفاع الإسرائيلي” مجرم الحرب يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء، أن “جيش” الاحتلال سيبقى على قمة جبل الشيخ، لحماية سكان الجولان والجليل، وفق تعبيره.

وقال إن “”الجيش” الصهيوني سيبقى على قمة جبل حرمون وفي المنطقة الأمنية اللازمة لحماية مجتمعات الجولان والجليل من التهديدات التي يشكلها الماضي السوري، كدرس رئيسي من أحداث 7 أكتوبر”.

وجدد كاتس التأكيد على أن “”إسرائيل” ستواصل أيضا حماية الدروز في سوريا”.

و اكتفت الخارجية السورية بالإدانة، من خلال بيان صدر مساء يوم الاثنين، التوغل العسكري الذي قامت به القوات “الإسرائيلية” في منطقة بيت جن بريف دمشق والسيطرة على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ.

وتوغلت قوات من “الجيش” الإسرائيلي، صباح الاثنين، في بلدة بيت جن بريف دمشق، وأطلقت النار باتجاه السكان من دون تسجيل إصابات.

وجاء هذا التوغل بعد يوم واحد من عملية مشابهة نفذتها “القوات الإسرائيلية” في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا وهي الثالثة من نوعها خلال شهر أغسطس.

وتتزامن هذه التطورات مع حديث وسائل إعلام تابعة للعدو عن أن الكيان الصهيوني و سوريا تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية، تتضمن من بين بنود أخرى، حظر نشر الأسلحة الإستراتيجية داخل الأراضي السورية، إنشاء ممر إنساني إلى جبل الدروز في السويداء، ونزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية من دمشق إلى السويداء.