أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان لها بمناسبة “أسبوع الحكومة” أنها ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وتوظيف كل إمكاناتها للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني.
وجاء في نص البيان:”القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تشكر قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، على عنايته ودعمه لأبنائه المجاهدين في الدفاع المقدس والحرب المفروضة لـ12 يوماً، تؤكد أنها ماضية في تنفيذ توجيهاته ورؤاه، وستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وتوظيف كل إمكاناتها للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني، وسيادة البلاد ووحدة أراضيها وصون النظام الإسلامي.”
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن نظام الهيمنة، يسعى من خلال خلق صور كاذبة وتشويه الحقائق، لتقويض الوحدة المقدسة للشعب مع مسؤوليه والتماسك الوطني من خلال زرع الفرقة؛ غافلا عن أن الشعب الإيراني الواعي ، باتباعه قائده الحكيم والشجاع يزداد وحدة وتماسكا من خلال دعم مسؤوليه الخدومين وأبنائه المقاتلين في القوات المسلحة، في مواجهة أهداف الأعداء ومؤامراتهم واعمالهم الشريرة.وأضافت: بعد الهزيمة العسكرية التي مُني بها قادة اميركا ورئيس الوزراء الاحمق للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال في حرب الأيام الاثني عشر المفروضة، سعوا إلى إحداث ثغرة في صفوف الشعب والسلطات الثلاث والقوات المسلحة للتعويض عن هزيمتهم، بهدف بث الفرقة وخلق حالة الاستقطاب داخل إيران، في حين أن الشعب اليقظ أثبت صموده ويقظته في المراحل التاريخية العصيبة. لذلك، فإن أي نوع من التفرقة ، من أي تيار أو منصة تُقوّض الوحدة الوطنية، هو بلا شك لعب في أرض الصهاينة والأمريكيين.”
ولفت البيان إلى أن قادة أمريكا ورئيس وزراء الكيان الصهيوني “الغاصب والقاتل للأطفال” وبعد هزيمتهم في الحرب المفروضة لـ12 يوماً، يحاولون زرع الخلافات وإحداث الانقسامات الداخلية للتعويض عن فشلهم، لكن الشعب الإيراني أثبت وعيه وصلابته في المنعطفات التاريخية. ومن ثم فإن أي خلافات أو أصوات متباينة من أي جهة أو منبر تمس الوحدة الوطنية، إنما هي خدمة للصهاينة وأمريكا.
وختمت هيئة الأركان بيانها بالتأكيد على أن القوات المسلحة، وإذ تشكر دعم الشعب الإيراني الأصيل والحكومة وسلطات الدولة الثلاث، فإنها تعاهد على مواجهة أي مغامرة أو تهديد من قبل أعداء الشعب والبلاد والثورة الإسلامية بصرامة أكبر من ذي قبل، حتى يندم أعداء إيران على ممارساتهم إلى الأبد.