يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 685 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 10,576 شهيدًا و 44,717 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 62,122 شهيدًا و 156,758 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وذكرت وزارة الصحة، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وحذر الدفاع المدني من “التبعات الإنسانية” الخطيرة على المواطنين في المناطق السكنية التي يعيد الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها في قطاع غزة، وإجبار سكانها على النزوح نحو ما يُسمّى مناطق “آمنة” في وسط وجنوب القطاع.
وأوضح الدفاع المدني في تصريحات صحفية، أن هذه السياسة تهدف إلى تكريس معاناة المواطنين، بينما تضع العوائق أمام الطواقم في تقديم خدماتها الإنسانية أثناء الاستجابة لنداءات الاستغاثة.
وأشار إلى استمرار وصول نداءات الاستغاثة على مدار الساعة من مواطنين محاصرين في مناطق بات الاحتلال يعتبرها “مناطق عسكرية” غير آمنة.
ولفت الدفاع المدني إلى أن غالبية هذه النداءات لم يتمكن من الاستجابة لها حتى اللحظة، خصوصًا في مناطق شرق الزيتون والصبرة وخانيونس وجباليا، بسبب خطورة العمل فيها ورفض الاحتلال المستمر السماح للطواقم بالعمل الإنساني.
ميدانياً، ارتقى شهيد وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارات جوية استهدفت شارع البنا في منطقة النزلة غربي جباليا شمالي القطاع، فيما نفذ الاحتلال عمليات نسف ضخمة للمباني السكنية في جباليا شمال غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مخيم الشاطئ بغزة، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء وأكثر من 10 جرحى.
وشنَّ طيران الاحتلال غارات جويّة على مناطق في خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما تواصل القصف المدفعي وإطلاق النار بشكل مكثف من آليات الاحتلال شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأطلق طيران الاحتلال المسير “كواد كابتر” النار على المنازل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.