في اتفاق وقف إطلاق النار، طلبت الدولة اللبنانية من حزب الله تنازلاً مرتبطاً بوعد:
ليتولى الجيش المسؤولية في منطقة جنوب نهر الليطاني، أي أن ينفذ مباشرةً جزءاً من النقطة رقم 3 قبل تنفيذ النقطتين 1 و2، وفي المقابل، وعدت أمريكا واللجنة المكونة من خمسة أعضاء، وكذلك الرئيس اللبناني، بأنه من خلال دبلوماسية حازمة وحازمة، سنثبت لكم أن النقطتين 1 و2 من القرار 1701 سيتم تنفيذهما فوراً.
قبل حزب الله بالأمر وسمح للحكومة باختبار نظريتها. هذا الأسبوع، تخلت الحكومة عن التزامها بتنفيذ النقطتين 1 و2 من خلال ما يُسمى “دبلوماسية حازمة وقوية وفعالة”، وتطلب استكمال تنفيذ النقطة رقم 3، دون حتى تقديم أي ضمانات بتنفيذ النقطتين 1 و2.
صرح المبعوث الأمريكي صراحةً بأنه لا توجد ضمانات على أي شيء.
منحت الحكومة الجيش مهلة حتى 31 أغسطس/آب لتقديم خطة لنزع سلاح المقاومة مع نهاية العام. ولا تزال حركة أمل وحزب الله في الحكومة، وسيبقيان فيها حتى آخر لحظة ممكنة، سعيًا لإنقاذ الوضع وتصحيحه، وتجنبًا للصراع والحرب الأهلية. وما دامت الأوامر المباشرة للجيش بشن حرب على حزب الله غائبة، فإن الوضع يبقى قابلًا للإنقاذ، والأولوية هي بذل كل ما في وسعنا لمنع تنفيذ مخطط انتحار جماعي من قبل أتباع توم باراك داخل الحكومة اللبنانية.
Middle East Observer
ME Observer_@