يمرّ عامٌ على استشهاد القائد الوطني الكبير رئيس المكتب السياسي ل حركة حماس ، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية فجر الثلاثاء، 31 تموز/يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، في جريمة غادرة وجبانة استهدفت أحد أبرز رموز النضال والمقاومة الفلسطينية.
وجاء استشهاد هنية عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، حيث أكدت حركة “حماس” أن استهدافه يُعد جريمة نكراء، واعتداءً سافرًا على القضية الفلسطينية، يستدعي ردود فعل قوية وشاملة على المستويين الإقليمي والدولي.
شكل استشهاد هنية خسارة كبرى لفلسطين، وللأمة الإسلامية قاطبة، لما مثله من حضور وطني وسياسي ومقاوم، وترك غيابه فراغًا كبيرًا في قيادة مشروع التحرر الوطني، في وقت تتصاعد فيه التحديات والمؤامرات على غزة وفلسطين.
ورغم مرور عام على الجريمة، لا يزال صدى استشهاده يتردد في الوجدان الشعبي، مؤكدًا أن القادة يُغتالون، لكن راياتهم لا تسقط، وذكراهم تبقى وقودًا للمقاومة حتى التحرير.