‏جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا:‏كونوا على أتمّ الجاهزية فالأرض على وشك أن تنطق من جديد.

‏بسم الله الرحمن الرحيم
‏جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا
‏”أُولِي الْبَأْسِ”
‏
‏بيان عسكري
‏
‏الحمد لله الذي أمر بالجهاد وأذلّ كل طاغية معتدٍ جبان
‏والصلاة والسلام على من حمل السيف والقرآن.
‏
‏في ظل التطورات المتسارعة جنوب سوريا ترصد وحداتنا في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس – تحركاتٍ عدوانية مشبوهة للعدو الصهيوني تشمل:
‏1. استطلاعًا جويًا مكثفًا في أجواء القنيطرة ودرعا.
‏2. تحشيدًا لفرق عسكرية على تخوم الجولان المحتل.
‏3. نشاطًا استخباراتيًا مشتركًا بين العدو الصهيوني وخلايا تعمل لصالحه داخل الجنوب السوري.
‏4. إشارات إعلامية تعبّر عن نوايا اجتياح محدود أو توجيه ضربات لما يسمّى “التهديد الإيراني” في الجنوب، في محاولة خبيثة لتمرير عدوان على السيادة السورية.
‏
‏وعليه نُعلن ما يلي:
‏أولًا: إنّ الجنوب السوري خطّ أحمر وأيّ اجتياح أو قصف أو اختراق سيُقابَل بردّ فوري مباشر دون تنسيق أو استئذان على نقاط تمركز العدو ومراكزه داخل الجنوب السوري المحتل وفي شمال فلسطين المحتلة.
‏
‏ثانيًا: نحذّر الخلايا العميلة والجهات التي تمهّد للعدوان داخل سوريا من أنّ يد المقاومة لن تكتفي بردّ العدووبل ستجتثّ الخونة من الجذور في المدن والقرى والمعابر دون رحمة.
‏
‏ثالثًا: كلّ غرفة عمليات صهيونية داخل الأراضي السورية أو خارجها ستكون هدفًا مشروعًا ولن تُحمى بأي غطاء دولي.
‏
‏رابعًا: إنّ أي تحرّك عدواني في الجنوب سيُعتبر إعلان حرب شامل وسنوسّع رقعة الاشتباك إلى أبعد مدى ممكن ليشمل العمق المحتل ولن نقبل بمعادلة “ضربة وضبط النفس” بعد اليوم.
‏
‏خامسًا: نوجّه نداءنا إلى المجاهدين الصادقين في جنوب سوريا:
‏كونوا على أتمّ الجاهزية فالأرض على وشك أن تنطق من جديد.
‏كونوا أُولِي بَأْسٍ ولا تأمنوا للعدو لحظة.
‏الزمن تغيّر والميدان سيُثبت من يملك الأرض ومن يكتب التاريخ.
‏والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
‏
‏صادر عن:
‏جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا _ أولي البأس
‏القيادة العامة
‏30 تموز 2025
‏
‏