شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت عددًا من محافظات الضفة الغربية المحتلة، تخللتها انتهاكات واسعة واعتداءات على ممتلكات المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مهدي أحمد طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه. كما اقتحمت بلدات الشواورة، والعبيدية، ودار صلاح، وزعترة، والعساكرة، ورخمة، وبيت فالوح، وجناته، وغيرها، دون التبليغ عن اعتقالات.
وفي رام الله، اعتُقل الشاب نادي رجاء النجار من بلدة بيتونيا غرب المدينة، عقب اقتحام منزله وتفتيشه.
أما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة، واحتجزت ثلاثة شبان لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنهم. كما أغلقت كافة مداخل القرية، ونصبت حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إليها، لا سيما باتجاه الساوية، وعموريا، وسلفيت، ومنعت الحركة بشكل كامل، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في شوارع القرية.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أسرى محررين، هم: سامح شوبكي، وسعيد ذياب، وسائد الفايد، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. كما احتجزت الأسير المحرر علي حسان لساعات، واستجوبته ميدانيًا قبل أن تفرج عنه. ورافقت عملية الاقتحام مواجهات محدودة، واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز، دون تسجيل إصابات.
وفي طوباس، اعتقل الاحتلال الشابين محمد صوافطة وعلي بشار صوافطة، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
يُشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال تجاوز 10,100 أسير، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، ونحو 3,577 معتقلًا إداريًا، إضافة إلى 1,846 من الأسرى تُصنفهم إدارة السجون “مقاتلين غير شرعيين”.