زياد…
ضباب الغياب.. وسيمفونية العودة!

عندما يصبح الفنان مَعلماً وطنياً بقيمةِ الآثار.. لكنها تنطق!

حمَلَة عروش بلادنا ليسوا فقط قادة ورؤساء وجنود ميدان.. بل هم أيضا أولئك الذين استطاعوا فعلا أن يكونوا عقلَ الأرض وقلبَ القضية.. والتقطوا من عوالمها مالم يستطع أحد التقاطه.. وحولوه إلى كلمة أو لحن خالدين!…
هذا الكون لكل شيء فيه سرّ عظيم.. ولغة هذا السرّ من مشاهد تجلياتها اللحن!

زياد.. يكفي أن تقول زياد.. لتعرف أن هذا الرجل بلّغ الناس من هو السيد قبلَ وأمهرَ وأبعد في الوجدان من أي عالم دين.. باللحن!

ولتعرف قيمة اللحن والكلمة تذكر احتفال سورية في تدمر الذي وقع عليه السيد الرئيس بكلمة لم يفهمها الكثيرون بعد.. وقال سننتصر بموسيقانا على رصاصهم!

زياد شأن كبير في وجدان البلاد…

زياد هو معلَم من معالم لبنان بل من معالم سورية الطبيعية الكبرى من تدمر إلى صور إلى شوارع القدس العتيقة!

زياد.. لحن سيأتيكم في ميعاد عظيم.. رحل كالذين غابوا لأنهم لابدّ نادوه!

هل سيلحّن زياد سيمفونية العودة؟!

أيها الغائب في الضباب.. التقط عوالم الجنون ولحّنها لنا سيمفونية اليقين.. فلا يليق بأحد أن يفعل ذلك سواك!

زنوبيا_الشام