أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركفاه” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.

وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.

كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.

وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.

وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا “للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.

ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.

ونقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.