سَلْمَانُ قَدْ بُهِتَ الْكَيَانُ،
وَالْكُفْرُ يَخْسَرُ فِي الرِّهَانِ.
وَالْقَصْفُ زَعْزَعَ أَمْنَهُمْ،
وَالْخَوْفُ يَعْصِفُ فِي الْمَكَانِ.
فَلَا أَمَانَ لِغَاصِبٍ،
وَكَيْفَ يَهْنَأُ بِالْأَمَانِ؟!
لَمَّا تَمَادَى وَاعْتَدَى ظُلْمًا وَجَوْرًا بِامْتِهَانِ.
وَلَسَوْفَ يَحْيَا دَهْرَهُ رُعْبًا يُخَيِّمُ فِي الْجَنَانِ،
مَسْخًا ذَلِيلًا صَاغِرًا، دَوْمًا يُعَرْبِدُ فِي الْهُوَانِ.
سَلْمَانُ عُدْ يَا سَيِّدِي، رَتِّلْ لِآيَاتِ الْبَيَانِ!
آيَاتُ مَجْدٍ خَالِدٍ أَضْحَى جَلِيًّا لِلْعِيَانِ.
وَلَنَصْرُ رَبِّكَ مُنْحَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ بِامْتِنَانِ،
نَصْرٌ عَظِيمٌ قَاهِرٌ لِعَدُوِّنَا الْغَازِي الْجَبَانِ.
كَتَبَتْهُ أَنْهَارُ الدِّمَاءِ وَثَبَاتُ شَعْبِ الدِّسْتِكَانِ،
وَسِهَامُ خَيْبَرَ لَمْ تَزَلْ تَرْمِي وَتَهْوِي فِي ثَوَانِ.
وَغَدَا عَذَابًا وَاصِبًا لِمَنِ اعْتَدَوْا فِي كُلِّ آنٍ!
تَبًّا لِكُلِّ مُنَافِقٍ يَهْوَى حَيَاةَ الْإِرْتِهَانِ.
سَلْمَانُ عَادَ مُهَنِّئًا وَمُبَارِكًا قَمَرَ الزَّمَانِ،
الْقَائِدُ الْمَوْلَى الْإِمَامُ سِبْطُ النَّبِيِّ الْقَهْرَمَانِ.
وَلِقَادَةِ النَّصْرِ الْعِظَامِ الصَّادِقِينَ بِلَا تَوَانِ،
عَشِقُوا الجِهَادَ وصَابَرُوا فَتَجَاوَزُوا لِلِامْتِحَانِ،
وَلِكُلّ حُرٍّ قَاتَلَ الْغَازِينَ صَفًّا كَالْبَنَانِ.
لِلْوَاثِقِينَ بِرَبِّهِمْ الصَّامِدِينَ بِعُنْفُوَانِ.
بُورِكْتِ يَا أَرْضَ الرِّضَا وَالْمُسْتَكَى وَالزَّعْفَرَانِ.
اللهُ أَكْبَرُ
الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا
الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ
اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ
النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ
عَبْدُ الْإِلَهِ عَبْدُ الْقَادِرِ الْجُنَيْدِ