الرئيس الأسد… حاضر في المعركة!
لأن الرئيس الأسد علّمنا أن ننتمي للحق… فهذه المعركة معركتنا…
لذا فإن كل كلمة نكتبها.. وكل صرخة حق.. وكل بسمة فرح
هي صوتُه وحروفه وروحه ووجهه وقسَمات وجهه!
حتى نكاد نشعر.. أنه حاضر قائم في المشهد!
ولأن جيشنا العربي السوري العظيم.. كان حِصن المنطقة والإقليم… أخّر بتضحياته سيناريوهات الحرب التي ترونها اليوم وكان من شأنها أن تقضي على المنطقة نهائيا قبل ذلك لولا أن الجيش العربي السوري قام بتحمل الافتداء
لأن الجمهورية الإسلامية العزيزة مثلا واليمن العظيم أيضا لم يكونا قبل أربعة عشر عاما بهذه القوة العظيمة التي تشاهدونها في المشهد العسكري الكبير والدقيق اليوم.. ولكنّ حلفَ عدوّنا كان كذلك!
ولئلا تظنون أن العاطفة تأخذ بصاحبة الكلام.. فعودوا قليلا إلى اليوم الأول من هذه الحرب وتذكروا كيف انحبست الأنفاس رعبا وخوفا لأن الجميع أدرك أن الحرب ليست لعبة نخوضها بالكلمات!
وتخيلوا لو أن حلف العدو انقضّ هذا الانقضاض الذي نفذه أول أمس على المنطقة؟!!
ماذا ستكون النتيجة؟!
لذا فلا يفوتَ الأوفياء منكم.. أن تترحموا على أرواح شهدائنا الأبرار.. وأن تحيوا جرحات أبطالنا الذين خاضوا معركة الافتداء الأعظم بجسومهم.. وبأرواحهم.. وبصبرهم.. وبثباتهم!
إنّ كلّ جسم منهم وقعت عليه بدلة الجيش العربي السوري اليوم هو شريك في ما ترونه اليوم!
أرواح من رحلوا وغابوا.. تردد في الميدان من إيران إلى الكيان.. وتحمّل كل صاروخ عبرَ فوق ثرانا ليدكّ العدوّ ويذلّه.. وصيةً ترسم الحقيقة:
“اقتضت الرجولة أن نمدَّ جسومنا جسراً.. فقل لرفاقنا أن يعبروا”!
فسلام الله على رجال الله.. على من ضحّوا وراحوا.. على من أثابوا وغابوا.. ولم يسألوا على ذلك أجرا من أحد
أنتم الأُوَلُ في أرواحنا يا رجال الجيش العربي السوري
قسما تزول الجبال ولا تزولون
وأنت الأوّلُ في قلوبنا يا سيدي الرئيس
قسما تزول الدنيا كلها ولا تزول
حماك الله يا إيران الحبيبة الغالية.. قلوبنا تدعو لك ليل نهار.. وإن موعد النصر العظيم قريب بإذن الله
إنا على العهد