أعلنت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” أنَّ قوات من “لواء الإسكندروني” توغلت الليلة الماضية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كلم من الحدود، واعتقلت عدداً من السوريين بتهمة “التورط بالإرهاب”، بحسب تعبيرها.
وأفادت مصادر محلية الميادين بانطلاق دعوات إلى تظاهرة حاشدة في بيت جن في ريف دمشق خلال تشييع شهيد قضى برصاص إسرائيلي فجر اليوم.
واستقدمت قوات الاحتلال تعزيزات من تلة “قرص النفل” شمالي حضر بريف القنيطرة، وموقع “التلول الحمر” الفاصل بين بيت جن وحضر.
وبحسب المصادر، فإن هذا التوغل هو الأعمق داخل ريف دمشق الجنوبي الغربي منذ سقوط دمشق بأيدي الجماعات المسلحة، وهي المرة الأولى التي ينتشر فيها الاحتلال في أحياء بيت جن.وأشارت إلى أن الاحتلال لديه قوائم جاهزة بـأسماء 10 شبان قال عبر مكبرات الصوت إنهم “مطلوبون” للتحقيق، واعتقل 7 منهم وقَتل واحداً منها أثناء عراك بالأيدي خلال تجمهر الأهالي.
وأكدت أن “الاحتلال يبحث عن خلايا موالية للمقاومة الفلسطينية في المنطقة المذكورة، وهو بصدد شن حملات أخرى خلال الأيام المقبلة”.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي في وقت سابق، فيما أعلن “الجيش” الإسرائيلي أنه قصف بواسطة طائرة مسيرة على بلدة بيت جن في الجنوب السوري.