نعم لإطلاق سراح الصديق د. عصام الخواجة، نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية في الأردن، وطبيب أعصاب الأطفال الذي اعتقل أثناء مغادرته لمركز عمله في مستشفى البشير في عمان اليوم.
التهمة؟ المشاركة في مسيرة دعماً لغزة قبل أسبوعين… وقد أحاله المدعي العام إلى سجن ماركا لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيق.
وظني أن “المشكلة” في ما قاله الدكتور عصام في تلك المسيرة، والذي سيحظره “فيسبوك” على الأغلب لو نشرته، وتجدونه في هذا الرابط:
https://wihdaparty.com/%d8%af-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d9%85…/
عرفت الدكتور عصام سنواتٍ، وهو منـاضــل قومي يساري دمث ومتواضع وجاد ومثقف وأصيل. وهو إنسان يعمل بدون ضجيج، مخلص في عمله، ثابت في مواقفه الوطنية، وصادق صدوق في علاقاته مع أصدقائه ورفاقه.
تشرفت بمشاركة الدكتور عصام في عدد من الفعاليات، أذكر منها واحدة في وسط البلد في عمان سنة 2011 عندما هاجمنا الأوباش فيما كان يلقي كلمته.
كما رافقته في زيارتين إلى فنزويلا، والصورة المرافقة من إحدى هاتين الزيارتين (وهو في الوسط بالقميص الأحمر). وفي مثل تلك الرحلات الطويلة جداً تعرف ذلك الإنسان بصورة أكبر، وتعجب به أكثر.
لا يستحق الدكتور عصام مثل هذه المعاملة التعسفية الرثة، وهو محبٌ للأردن كما هو لفلسطين، وهو إنسان وطني قومي أممي بكل ما للكلمة من معنى، وقف مع سورية كما وقف مع فنزويلا.
أطالب باسمي وباسم كل الرفاق والأصدقاء إطلاق سراحه فوراً. وإن اعتقاله بجريرة دعمه لغزة اليوم إنما يرسل أسوأ رسالة ممكنة في وقتٍ يكشف فيه العدو الصهيوني نواياه القذرة إزاء الأردن.
نعم، #غازالعدواحتلال، و #التطبيعخيانة، ونعم لـ #إعلانبطلانمعاهدةوادي_عربة
وأخيراً، وليس آخراً، دعم #غزة حق وواجب على كل إنسان حر.
فهذا اعتقالٌ مشرفٌ، ووسام على صدر الدكتور #عصام_الخواجة
د.إبراهيم علوش