الضيف ضيفَ الله.. والصاروخ ياحيّ الله!

واسينا فلسطين بسورية الشهيدة على طريق القدس، فاستشهد الضيف في فلسطين وأنبته الله في سورية!

الضيف.. ضيف الله!

ولكن… صاروخ واحد يا سيدي الشهيد؟!

نعم يا أبناء سورية!

صاروخ واحد يكفي!

فمن جلس ليلَه يبحث عن أعداد قتلى الكيان فقد أخطأ

قتيل الصاروخ المبارك أكبر مما تتخيلون!

ومن ظن أن جماعات الجولاني العميل هي من قامت بذلك لتعطي ذريعة للكيان كي يحتل، فقد أخطأ

الكيان ليس بحاجة لذريعة كي يقوم باحتلال الجنوب السوري، الجنوب السوري محتل بل إن الكيان يتملك أراض وعقارات في قلب دمشق لمن لايعلم!

ولا الجولاني العميل يشعر بالحرج من تسليمه الأرض للصهيوني

فماذا يفعل الصاروخ؟!

الصاروخ أصاب الكيان الصهيوني وعميله الجولاني في مقتل… مقتل من حيث لا يحتسب الطغاة!

الصاروخ عكّر على الأصيل والوكيل.. على الكيان والعميل.. صفقة التطبيع المذل…

الصاروخ أبعد وأثقل من رأس نو وي.. فجّر في رأس نتنياهو وزبانيته صرخة سورية مرفوعة على راية فيها من دم كل شهيد مداد.. ومن كل عين سواد.. ومن نجمتيها بخور الأسياد

الصاروخ صفع المتوهمين أن سورية المقاومة ماتت.. فشمخت أمامهم تلم كل جراحاتها عنقاء تتعب لكن لا تموت.. تعلن أن السوريين لن يطبعوا مع الكيان ولو حكمهم عميل… ففي عروقهم مجد تاريخ أسدين زرعا في قلوب السوريين عقيدة “لا سلام مع العدو.. وما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة”!

فلا تخطئوا بحق الصاروخ المقدس… وأما عن حكاية اسم الضيف الشهيد في سورية… فتلك خبيئة سيدركها العارفون!

من سورية… هنا فلسطين… رغما عن أنف العملاء والحاقدين

الضيف… ضيف الله… والصاروخ يا حيّ الله!

زنوبيا_الشام