صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية – يوآف ليمور: الوزراء يتخيلون عالماً يُجبر فيه الضغط العسكري حماس على رفع الراية البيضاء وإطلاق سراح الأسرى. هذا لن يحدث. “لإسرائيل” خبرة طويلة في ذلك.
خلال العقدين الماضيين، نفذت مئات وربما آلاف العمليات “قدر ضغط” في الضفة الغربية، معظمها ضد حماس. النتائج واضحة: نادراً ما سلم عناصر حماس أنفسهم، حتى عندما كانت السيوف (أو الدبابات) على أعناقهم. كانوا يفضلون القتال حتى الموت.
كما في الضفة، لن يستسلم عناصر حماس في غزة وسيقاتلون حتى الموت.
و تواصل حماس برفقة باقي فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للاحتلال الصهيوني منذ 581 يوما و كانت آخر العمليات التي أعلنت عنها كتائب القسام أمس:
مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء
ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 صهاينة بعبوة شديدة الانفجار في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع ورصد مجاهدونا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان