نؤمن ونسلم بحكمة قيادتنا القرآنية العظيمة..
وعندما تتهور إسرائيل بعدوان أكبر علينا. فإن هذا يعطينا الحق والمبرر أمام العالم أجمع أن نستهدف أماكن أكثر حساسية وأن نوجعها أكثر حتى تضطر وهي صاغرة أن توقف عدوانها على اهلنا واخوتنا في غزة. وهذا اكبر مقاصدنا اليوم. أما الفتح الأكبر فله موعدٌ لن يخلفنا ولن نخلفه بمشيئة الله. والله يدبر الأمر لأولياءه كيفما يشاء.
اخترنا أن نشاركهم الألم إذ لا بد من ذلك على أن نكون كغيرنا من الخوالف والمُخلفين ونقف موقف المتفرج أمام كل ما يحدث لهم. فلا أبقانا الله إن نحن رضينا أو فعلنا.
لن نتخلى عن غزة ولو قطعتم عنّا الماء ومنعتم منّا الهواء.
ونعلم انكم تنتظرون الرد اليماني على فعلتكم. وأعلم يقينًا انه سيكون موجعًا ومزلزلًا لكم. وهكذا سيظل السجال بيننا. فلا أنتم تحملون من صبرنا وإيماننا وقوتنا بالله وبأسنا في القتال من شيء يمكنكم من الصمود حتى النهاية. اما الفارق في العدة والعتاد فإن الله قد نزع اثر اسلحتكم على كثرتها فهي لا ترهبنا. وبارك في عتادنا وعدتنا حتى أن واحدًا منها يملأ الكون صداه. وبالتالي فإن النهاية يكتبها الله لعباده المجاهدين المؤمنين بصدقهم وعظيم بذلهم. حتى تعلموا أن أم الإجرام أمريكا ومن في الأرض جميعًا لن تكون يومًا مانعتكم من الله ومن بأس جنوده وأولياءه الصادقين.
أسماء عبد الوهاب