صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

يتوقّف الحزب مليًا أمام الأحداث الخطيرة ذات البعد الطائفي والمذهبي والإجرامي الحاصلة في جرمانا وصحنايا واشرفية صحنايا والسويداء، والتي تنذر بتحوّل كبير يتهدّد مستقبل سورية ووحدتها واستقرارها.

أمام ما يحصل، يشجب الحزب كلّ عمليّات القتل الحاصلة وردّات الفعل ذات البعد الطائفي ويدعو الجميع إلى توخّي أعلى درجات الحكمة والمسؤولية في التعاطي مع مشروع الفتنة الذي تسعى جاهدة لتحقيقه جهات عديدة تعمل على ضرب البنية الاجتماعية وبنية الدولة في سورية.

كما يدعو الحزب، الإدارة السوريّة إلى العودة إلى منطق الدولة، ووقف الاقتتال الطائفي، وعدم رمي الزيت فوق نيران مشروع التقسيم، الذي لا يخدم إن وقع سوى أعداء سورية.

ويحذّر الحزب من سعي العدو الصهيوني لإظهار نفسه كحامٍ لجزء من الشعب السوري، مؤكّدًا خطورة ذلك في وضع مشروعيّة للعدو تخوّله التدخل والاحتلال والعبث بالأراضي السورية وبوحدتها.

كما يطالب الحزب الجامعة العربية، والدول الفاعلة فيها، إلى تحمّل مسؤوليّاتهم تجاه مواجهة مخطّط الشرّ في سورية، وتوحيد الجهود في سبيل حماية شعبها وصون وحدة أراضيها.