أكدت الصين أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لإنقاذ الأرواح وإعادة الأسرى إلى ديارهم، داعية الكيان الصهيوني إلى “التخلي عن وهم تحقيق النصر باستخدام القوة”.
جاء ذلك على لسان مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو تسونغ خلال جلسة مفتوحة عقدت، الثلاثاء في مجلس الأمن الدولي لمناقشة “القضية الإسرائيلية-الفلسطينية”(حسب وصفه).
وأوضح فو أن إحلال السلام في قطاع غزة، “ما يزال بعيد المنال”، مشيراً أن أكثر من 52 ألف شخص استشهدوا في القطاع خلال الـ19 شهراً الماضية، بينما يواجه نحو مليوني شخص خطر التهجير القسري.
وبدعم أمريكي غربي مطلق يرتكب الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
و حول آخر التطورات في قطاع غزة..

واصل جيش الاحتلال الصهيونازي اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، حرب الإبادة على قطاع غزة مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى يومياً، وفارضاً في الوقت نفسه حصاراً مشدداً أسفر عن أزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ القطاع.

وندّدت منظمة العفو الدولية، بـ”إبادة جماعية” ترتكبها إسرائيل “على الهواء مباشرة” في غزة، حيث وقع الفلسطينيون في براثن اليأس بفعل الحرب وحرمانهم من المساعدات الإنسانية.

وارتقى 19 شهيدًا في القصف والغارات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة 12 منهم استشهدوا وسط القطاع.

فقد ارتقى 3 شهداء جراء قصف شقة سكنية في المخيم الجديد بالنصيرات، وهم أحمد أحمد وزوجته وطفلته.

كما استشهد 3 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة حمدان في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة؛ هم،  بهاء محمد حمدان، فاطمة محمد حمدان، وميس محمد حمدان.

فيما ارتقى شهيد وعدد من المفقودين جراء استهداف منزلا سكنيا لعائلة أبو جريبان قرب مدرسة السوارحة جنوب غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أصيب شخص، في استهداف شقة سكنية لعائلة أبو حسنين في حي بشارة بمدينة دير البلح.

كما استشهد الشاب عبد الرحمن محمد عوني عوض جراء إصابته بقصف إسرائيلي على بلوك ١ في مخيم البريج قبل أسبوع.

فيما جددت مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة قصفها باتجاه المناطق الشمالية من القطاع.