بيان صادر عن المقاومة الشعبية السورية:
لا كرامة لأقوامٍ رضوا أن يكونوا كلاباً في حضن الغرب والصهاينةوالأتراك

بسم الله القهّار، الجبّار، المنتقم من أعدائه.

نُدين بأشدّ العبارات، وبقلوبٍ تغلي بالغضب، جريمة التعدّي الآثم التي ارتكبها أحد العملاء السوريين، حين تجرأ بوقاحةٍ سافرة على سبّ نبيّ الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، خاتم الأنبياء وسيد ولد آدم، على مرأى ومسمع من قومه الذين سكتوا عن الفجور، ورضوا بالذل.

هذه الجريمة القذرة ليست حدثاً فردياً معزولاً، بل هي ثمرة خبيثة لتحالفات الصهاينة مع عصابات الارتزاق والخيانة، بدءاً بعصابات الجولاني الوهابية الإرهابية، التي بايعت أمريكا و”إسرائيل” وارتضت العمالة، مروراً بعصابات داعش التي خرجت من رحم المخابرات الغربية، وبعض دروز سوريا الذين رموا أنفسهم في حضن العبراني، إلى بعض الأكراد عملاء الأمريكي، وصولاً إلى أولئك الذين سمّوا أنفسهم “معارضة”، وما هم إلا مرتزقة بأجندات تركية وأمريكية.

لقد كان سقوط الدولة السورية برئاسة سيادة الرئيس بشار الأسد، إيذاناً بانفلات الكلاب من كل حدب وصوب:
فهذا في حضن تل أبيب، وذاك في حضن واشنطن، وثالثٌ يتوسّل أنقرة، ورابعٌ يسبح في مستنقع لندن وباريس والدوحة والرياض.
وما عاد للكرامة مكان بين من بدّلوا الولاء من سوريا إلى ترامب ونتنياهو، وتاجروا بالدين تحت رايات مزورة.

نحن في المقاومة الشعبية السورية، نُحذّر كل من سكت عن هذا الفعل أو تواطأ معه، ونحمّل الصهاينة والأمريكان، وعملاءهم في الداخل السوري من وهابية الجولاني ودواعش الداخل وعملاء سوريا من بعض الدروز والأكراد وغيرهم، المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات العقائدية الخطيرة.

فلا نامت أعين الجبناء.
العار للخونة… المجد للمقاومة… والنصر آتٍ بعون الله.