عقد الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ مؤتمره العام تحت عنوان “فكرٌ مقاوم”، وذلك على مدى يومين في قاعة فندق رامادا في بيروت.
افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس الحزب الأمين ربيع بنات عرض من خلالها المحطّات الّتي مرّ خلالها الحزب في السَّنوات الخمس الأخيرة، مشدّدًا على أنّ مواجهة التّحدّيات المقبلة تتطلّب ثباتًا في الموقف السّياسيّ، كما الثّبات الّذي عكسه المقاومون في ساح الجهاد في لبنان وفلسطين.
واعتبر بنات أنّ المعركة اليوم هدفها تجريد لبنان من عنصر القوّة، تمهيدًا لنقله إلى الضفة الأخرى من الصّراع، مؤكّدًا أنّ هذا المخطّط لم ولن ينجح.
كما اعتبر أنّ التّحدّي في الشّام كبير، للحفاظ على وحدة البلاد ومنع تقسيم المقسم، مؤكّدًا أنّ المخطّط الصّهيونيّ لا بدّ ما يواجه بالسّبل اللّازمة على مختلف الصّعد.
من جانبه شدّد رئيس المجلس الأعلى الأمين عامر التل في كلمة له على ضرورة مواجهة المخطّط في كلّ المنطقة، وهو مخطّط يهدف إلى التّقسيم والشّرذمة وضرب المسألة الفلسطينيّة.
هذا وانعقدت اللّجان ورفعت توصياتها إلى المؤتمر، الّذي صوّت عليها ورفعها للمجلس الأعلى، كما انتخب المؤتمرون الأمين وليد زيتونيّ رئيسًا للمؤتمر، والرّفيق عمر عبد الباقي نائبًا للرّئيس، وكلّ من الرّفقاء نضال صافي ونضال ضاهر وهيثم أبو فخر نواميسًا للمؤتمر.