بعد خوض الإدارة الأمريكية حرب عسكرية الشرسة المباشرة مع اليمن ،حيثُ شارك في المعركة خمس حاملات طائرت امريكية بالإضافة للبوارج الحربية الأمريكية والاساطيل البحرية والفرقاطات الضخمة وسلاح الجو الأمريكي المعروف بتتطورة وتقدمة ، سعيا منها لتأمين الملاحة الدولية لصالح الكيان الصهيوني ،عجزت واشنطن بكسر الحصار في البحر الاحمر على الكيان الصهيوني لذلك ليس مع واشنطن والكيان الصهيوني غير خيارين لا ثالث لهما..
هُما
وقف الحرب العسكرية على قطاع غزة ودخول المساعدات ووقف العدوان الأمريكي على اليمن ودخول بحوار سياسي شامل حوار حركة حماس مع الكيان الصهيوني يتمثل تبادل إطلاق الأسرى إعادة اعمار قطاع غزة انسحاب الكيان الصهيوني من قطاع غزة
كذلك توقيع خارطة السلام بين اليمن والسعودية يتمثل برفع الحصار والانسحاب من الجزر والسواحل والمحافظات المحتلة واعادة الاعمار ما دمر العدوان خلال تسع سنوات جبر الضرر الاعتذار لليمن عدم التدخل بالشأن اليمني
بعد إجراء حوار سياسي بين كافة المكونات السياسية يتم التوافق على تشكيل سلطة
انتقالية مناصفة بين الشمال والجنوب تحدد مرحلة انتقالية لمده أربع سنوات مصالحة وطنية شاملة الأعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومن أراد السلطة عبر الصندوق الجميع يشارك ببناء الدولة وبالتالي السلام سوف يشمل دول الإقليم وتأمين الملاحة الدولية ويعم السلام فلسطين المحتلة واليمن وبالتالي خروج قوى الاستكبار من المستنقع والحرب العبثية التي لم تحقق اي أهداف من أهدافها المعلنة
واذا استمر قوى الاستكبار بالغطرسة والهيمنة واستمرار الارهاب والصلف على دول المنطقة سيتم هدم المعبد على الجميع وسيتم جر المنطقة ودول الإقليم والعالم الى حرب كبرى شاملة سوف يتضرر العالم بأسره وإغلاق الممرات الملاحية في وجه قوى الاستكبار وضرب كل القواعد الأمريكية في الخليج ،والعاقبة للمتقين والنصر للأحرار والخزي والعار لكُل مرتهن عميل ..