كتبت الاخت ليلى مسلماني ليلى ليلى
“هام جدًا ” ..
ماهي المنظومة الكهرومغناطيسية التي كانت الولايات المتحدة تتباهى بقدراتها وتُهدد بها العالم، وتجاوزتها القوات المسلحة اليمنية خلال عشرة أيام فقط،
هي نظام “إيجيس” (AEGIS) المضاد للصواريخ، المثبت على حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية، والذي يفترض به اعتراض أي صواريخ أو طائرات مسيرة معادية.
▪︎ تفاصيل المنظومة الأمريكية وكيفية تجاوزها:
- ما هو نظام “إيجيس” (AEGIS)
- وظيفته: نظام دفاع جوي وبحري متطور، وهو أحد أكثر أنظمة الدفاع البحري تطوراً في العالم، ويعتمد على تقنيات كهرومغناطيسية متطورة لاكتشاف وتدمير الصواريخ والطائرات المعادية قبل وصولها إلى أهدافها.
▪︎ مكوناته الرئيسية ومميزاته:
- رادار AN/SPY-1 (قلب النظام):
- يعمل بموجات كهرومغناطيسية قوية (نطاق S-band و X-band).
- يستطيع تتبع أكثر من 100 هدف في نفس الوقت (صواريخ، طائرات، سفن).
- مداه يصل إلى 400+ كم، ويُعتبر من أقوى الرادارات في العالم.
- صواريخ الاعتراض (SM-2 / SM-3 / SM-6):
- تُطلق تلقائياً عند اكتشاف تهديد.
- بعضها (مثل SM-3) مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي.
- نظام القيادة والسيطرة (Command & Control):
- يحلل البيانات وينسق بين الرادار والصواريخ في أجزاء من الثانية.
- أنظمة الحرب الإلكترونية (ECM):
- تستخدم تشويشاً كهرومغناطيسياً لتعطيل توجيه الصواريخ المعادية.
- كيف تجاوزته القوات اليمنية؟
قامت القوات المسلحة اليمنية بإبطال مفعول هذه المنظومة عبر: استخدام أسلحة ذكية ومتطورة:
ذات تكنولوجيا تخفيض البصمة الرادارية.
▪︎ تكتيكات عسكرية مبتكرة:
- الهجمات المتزامنة على أهداف متعددة، مما يُربك أنظمة “إيجيس” ويُثقل قدرتها على التعامل مع التهديدات.
- الهجمات بسرعة السلاح نسبياً (في البحر الأحمر)، مما لا يترك وقتاً كافياً.
- حرب أكترونية متطورة.
▪︎ الحرب الإلكترونية:
- إستخدام تشويش إلكتروني أو خداع راداري لتعطيل توجيه منظمومةصواريخ الاعتراض الأمريكية.
- لماذا يُعتبر تجاوز “إيجيس” صفعةً للولايات المتحدة؟
- لطالما ادعت الولايات المتحدة أن “إيجيس” لا يُقهر، وأنه قادر على:
- حماية سفنها وحلفائها من أي هجوم صاروخي.
- إسقاط صواريخ باليستية بعيدة المدى (مثل تلك التي تمتلكها إيران وكوريا الشمالية).
- السيطرة على المجال الجوي والبحري في أي منطقة.
لكن اليمن أثبت أن هذا الادعاء زائف!
-أنهيار نظرية “السيادة العسكرية الأمريكية”: كان يُعتقد أن حاملات الطائرات الأمريكية محصنة بفضل “إيجيس”، لكن اليمن أثبت عكس ذلك.
- خسارة الهيبة العسكرية: عدم قدرة أمريكا على حماية سفنها في المنطقة يُضعف ثقة حلفائها.
- تكاليف باهظة: كل عملية اعتراض تكلف ملايين الدولارات، بينما كلفت الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية بضع آلاف فقط.
الخلاصة: انتصار تقني واستراتيجي لليمن
تجاوز منظومة “إيجيس” خلال أيام قليلة يُثبت أن:
- اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا متقدمة رغم الحصار والعدوان.
- الاستراتيجيات العسكرية التقليدية الغربية لم تعد منيعة.
- صنعاء قادرة على فرض معادلات جديدة حتى أمام أعتى القوى العسكرية.
▪︎ الرسالة الأخيرة:
“أمريكا لم تعد القوة التي لا تُهزم، واليمن يُعيد كتابة قواعد اللعبة العسكرية في المنطقة