أشارت مواقع إعلام عبرية إلى ارتفع عدد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بإعادة أسرى الاحتلال من قطاع غزة مقابل وقف الحرب، الاثنين، إلى أكثر من 141 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 56.
ويتضح من موقع “عودة إسرائيل”، وهو موقع خاص ينشر العرائض لتوقيع الإسرائيليين، أن عدد الموقعين وصل إلى 141 ألفا و874 موقعا ارتفاعا من 121 ألفا.
ويتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 47 يوم الجمعة، إلى 56 صباح اليوم، كما أن أعداد الموقعين في ارتفاع متصاعد.
  وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن 52 ضابط احتياط في وحدة عملياتية سرية تابعة لسلاح الجو انضموا إلى المطالبين بإعادة الأسرى في غزة دون تأخير.
ودعا الموقعون إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتتوزع العرائض المفتوحة للتوقيع ما بين عرائض صادرة عن عسكريي احتياط ومتقاعدين في وحدات عسكرية لجيش الاحتلال ، وأخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.
ولكن يتضح أن الغالبية العظمى من الموقعين على العرائض هي من المستوطنين.
وبحسب الموقع، فإن أكثر من 11 ألف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 20 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.
ويتضح من خلالها أن أكثر من 1000 عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على العرائض خلال اليومين الماضيين.
ووفقا للموقع ذاته، فإن 73,599 إسرائيليا وقعوا على عريضة، و3700 معلم ومعلمة، و3900 من المؤسسات الأكاديمية، و2000 من أولياء أمور الطلاب.
ومن الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق إيهود باراك، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس.
ويذكر أن 4 قادة سابقين لسلاح بحرية الاحتلال هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز وقعوا على العرائض.
ويلفت الموقع، إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا اثنان من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد ودورون كادميئيل.
وأكدت المصادر العبرية أن من الموقعين: “القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال عمرام متسناع، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف، والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى  إيلان بيران”.
ويرد في الغالبية العظمى من رسائل العسكريين: “نحن نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود ومدنيين أبرياء. كما أننا نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.
ويضيف العسكريون في رسائلهم: “نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال”.

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية