✒️بقلم ام هاشم الجنيد

منذا تأسس النظام الراسمالي الذي قام على اساس طبقي لاهتمامه بالفرد دون الجماعة من يمتلك المال يمتلك القرار سواء افراد او شركات يتحكمون بالسياسة و الاقتصاد فقد قام النظام الراسمالي على هذا الاساس بزعامة الولايات المتحدة الامريكية و بعض الدول الاوربية ليكون الحكام لها من المليارديرات او اشخاص تدعمهم شركات راسمالية ترى من الشخص المراد ترشيحه شخص يحمي مصالح الشركات و يترك لها سياسة التحكم بسوق المال والاعمال و هو يمارس سياسة حسب توجه الراسمالية و هكذا تشكل النظام الرسمالي باسلوبه الطبقي يسحق حقوق الجماعة ليجعل منهم طبقة فقيرة تزداد فقرا و الفرد يزداد غناء و عندما نجد النظام الامريكي كيف جسد الراسمالية في اغلب الدول مما جعل نظام الحكم فيها نظام راسمالي يجعل الحاكم فيها يسعى لجمع الاموال و بناء شركات و اسواق تجارية و الشعوب تعاني الفقر و الحرمان و من خلال المال يتم شراء الولاءات و المواقف و تسخير الدعم السخي لقمع اي حركة او صوت معارض كذالك التحكم بالبورصات و اسواق المال و التجارة وعندما فاز الرئيس الامريكي ترامب هذا بالرئاسة الامريكية نجد انه يسعى لجلب مزيدا من الاموال متخذا اساليب متعددة منها مايلي
1- الحماية استخدم هذا الاسلوب تجاه دول الخليج ان امريكا حامية لحكام الخليج من اي خطر يهددها من اليمن او ايران مما جعلهم يضخون مليارات الدولارات
2- الدعم العسكري و اللوجستي هذا الاسلوب اتخذه ضد بعض الانظمة في دول الخليج و تجميد ارصدت المسؤلين العراقين كذالك اتفاقية المعادن التى ارغم الرئيس الاكراني لتوقيعها
3 – الدفاع و هذا اسلوب اتخذته امريكا لتوقيع اتفاقيات دفاع مع بعض الدول و يأتي ترامب ليفرض على الكويت مليارات الدولارات بحجة اتفاقية الدفاع
4 بيع الاسلحة امريكا توهم بعض الدول انها تزودها باسلحة و انظمة صواريخ متتطورة فارضة ثمن كبير كقيمة لها
5 فرض الرسوم الجمركية و هذه سياسة لوضع حد لصادرات بعض الدول الاخرى الى امريكا مع فرض الصادرات الامريكية على الاسواق العالمية برسوم زهيدة متخذة من هيمنتها فرض اي قرار سواء اقتصادي او سياسي فالرئيس الامريكي ترامب اتخذ هذه القرارات لغرض جمع المال بقرارته المتهورة التي قد تقود امريكا الى حافة الهاوية و يجعل معظم الدول تشكل تحالف تجاري لتبادل السلع والمنتجات مستغنية عن البضائع و المنتجات الامريكية كذالك ايقاف صادرات الدول الى الاسواق الامريكية وهنا يتحقق الشعار اليمني الداعي لمقاطعة البضائع الامريكية و الاسرائيلية وهذه ارادة الله ستتحقق و سيكون السبب ترامب بقرارته المتهورة كذالك من ناحية سياسة الحماية و الدفاع الذي جعلا منهما ترامب وسيلة للابتزاز لبعض الانظمة هنا سيزيد تهوره لمزيد من الابتزاز مما يولد حالة تذمر عند الانظمة المبتزة يقودهم الى تمرد و عقد اتفاقيات حماية او دفاع مع دول اخرى كالصين و روسيا فمؤشرات الفشل الامريكي تلوح في الافق في جميع الجوانب السياسية و الاقتصادية و العسكرية فترامب يخط الطريق لانهاء الهيمنة و الاستكبار الامريكي و يتحقق وعد الله القائل قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْـمٍ عِنْدِي أَوَلَـمْ يَعْلَـمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْـمُجْرِمُونَ

من سورة القصص- آية (78)