نقلت عديد المصادر العبرية أنه جاري العمل في مواقع عديدة لإخماد الحرائق التي اندلعت في الجليل الغربي فجراً إثر القصف الصاروخي من جنوب لبنان.

و نشرت صحيفة “معاريف” العبرية: “شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا من جانب حزب الله، ما أدخل منطقة نهاريا وجنوبها إلى خط النار، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل.

و نقل موقع “والاه” العبري عن ضباط في القيادة الشمالية لجيش العدو الإسرائيلي: “خلافا للرأي العام، لا يزال بإمكان قوة الرضوان التابعة لحزب الله تنفيذ هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولة التسلل إلى مستوطنة أو موقع عسكري.

حزب الله لم يتسلل إلى المستوطنات لأنه لم يقرر ذلك بعد، لكن من يعتقد أن حزب الله لا يتدرب على إدخال مجموعة من المقاتلين إلى “الأراضي الإسرائيلية” فهو مخطئ ومُضلل. يجب أن يكون الافتراض العملي للجميع هو أن حزب الله قادر على التسلل ورفع العلم في مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني وهذا سيعطيه صورة نصر.”

و قال المراسل العسكري لقناة كان العبرية: “بعد تقييم الوضع الذي حصل في سلاح الجو “الإسرائيلي” ضمن تقديرات الانتقام من جانب إيران وحزب الله، أمر قائد سلاح الجو بمنع الموظفين الدائمين في سلاح الجو من الذهاب في إجازة إلى الخارج.”

و كتب آفي أشكينازي في صحيفة “معاريف” العبرية :رفع حزب الله الليلة مستوى إطلاق النار باتجاه الشمال، وفي حوالي الساعة الثانية فجراً، أطلق حوالي 30 صاروخاً باتجاه المستوطنات الجنوبية التابعة لمجلس “ميتا آشر” الإقليمي وفي الشمال، من المعروف أن حزب الله يعمل بشكل منظم في الأيام الأخيرة على زيادة كثافة النيران ومدى إطلاق النار وخلق المعادلة، في المقابل، تظهر قيادة المنطقة الشمالية وسلاح الجو ضعفاً وعدم قدرة على التعامل بفعالية مع نشاط حزب الله.

في القطاع الشرقي، أطلق حزب الله صاروخًا ثقيلاً من طراز بركان برأس حربي يزن مئات الكيلوغرامات على كريات شمونة نهاية هذا الأسبوع، أن قوة الصاروخ التدميرية كبيرة حيث يستطيع تدمير المباني.

كما نشرت منصة إعلامية “إسرائيلية”: حزب الله غير المعادلة أمس في مدى وكثافة صواريخه نحو التجمعات في الشمال و”الجيش” عاجز كالمعتاد. حزب الله وسع مدى القصف هذا الأسبوع في الجليل الغربي حتى نهاريا وفي الجليل الشرقي حتى “حتسور هجليليت”