مع مرحلة التصعيد مابين القوات المسلحة اليمنية و القوات الامريكية منذوا اطلقت امريكا عملية حارس الازدهار لغرض حماية طرق الملاحة الدولية و الهدف هو حماية الكيان الصهيوني و كسر الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية ،بدات العملية في عهد الرئيس الامريكي بايدن و فشلت فشل ذريع رغم ما قامت به القوات الامريكية من غارات طالت محافظات عدة في اليمن لكن لم تحقق شيئ وترجع اسباب الفشل الى الفشل الاستخباراتي في اليمن كذالك مواصلة القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد السفن التي تحاول اختراق قرار الحضر او ضد حاملات الطائرات والبوارج الامريكية مما جعلهم يوقنون بشجاعة و شراسة القوات المسلحة اليمنية كذالك امتلالكها لاسحلة نوعية دقيقة تحقق اصابة اهدافها ،كذالك العمليات المتواصلة الى عمق الاراضي المحتلة ،انذاك كان ترمب و هو يقود حملته الانتخابية يتهم ادارة بايدن بالفشل بوقف عملية الحوثيين ، و عندما تربع ترمب على عرش البيت الابيض بنجاحه بالانتخابات و اثناء توليه الرئاسة تزامن مع مرحلة تبادل الاسرى بين حركات المقاومة و الكيان الصهيوني على حسب المراحل المتفق عليها مع الدول الراعية للاتفاق و امريكا من ضمن الدول الراعية لاتفاق تبادل الاسرى و ايقاف الحرب ،لكن امريكا تملصت من ذالك عندما اصدر ترمب قراره المتهور بترحيل سكان غزة و انه يشتريها ليجعل منها ريفيرا سياحية هنا رسالة للكيان للتملص من الاتفاق و تطبيق كل مراحله بمعنى ايعاز امريكي للكيان بالتملص من الاتفاق و العودة للحرب حينها كانت القوات المسلحة اليمنية تقوم بدور المراقب هل سيتم تطبيق كل مراحل الاتفاق ام لا و كانت توجه رسائل تحذيرية للعدو انه بحالة عودته للحرب ستعود القوات المسلحة اليمنية لفرض الحصار البحري و شن عمليات الى عمق الاراضي المحتلة و بالطبع نكث العدو الاتفاق و عدم الانتقال الى المرحلة الثانية كان القول الفصل للقوات المسلحة اليمنية بالعودة الى فرض الحصار البحري على موانئ العدو و شن عمليات في عمق الاراضي المحتله ،خلالها سارعت امريكا باعلان الحرب على اليمن و قامت بشن ضربات جويه على عدة محافظات طالت اعيان مدنية و قوبلت برد مزلزل من القوات المسلحة اليمنية كسرت الهيبة الامريكية مما جعل ساسة البيت الابيض في حيرة من امرهم بسبب الفشل الذي منيت به قواتهم في البحر الاحمر لتبحث الادارة الامريكية عن سياسات تعيد هيبتها المتأرجحه فكان قرارها ان ايران هي السبب بدعم و تمويل اي قوة معارضة للسياسة الامريكية واليمن هي اول القوى الممولة من ايران حسب زعمهم ، فكان قرار الادارة الامريكية تحشيد قواتها المتمثلة بحاملات الطائرات و القطع المرافقه لها و زيادة عدد الجنود نحو الشرق الاوسط بهدف ضرب ايران و الحقيقة ان السر الخفي غير ما هو ظاهر و يتمثل بعدة اسباب وهي
1- التحشيد لغرض اعادات الهيبة الامريكية التي انكسرت امام ضربات القوات المسلحلة اليمنية التي مثلت دور محوري بكسر الهيبة الامريكية امام دول العالم
2 – تعزيز وجودها الذي يحمل مدلول سياسي ان السياسة الامريكية لن تتصدع
3 – تعزيز قواعدها في بعض الدول العربية لتشكيل طوق عسكري و امني لحماية دولة الكيان الصهيوني و خاصة بعد عملية طوفان الاقصى التي كشفت مدى هشاشة الكيان
4 – ايهام بعض الدول العربية انها الحامية لها و لانظمتها و ان هناك خطر ايراني و حوثي قادم اليها و الهدف هو الدفع بمليارات الدولارات
5 – رسالة للصين و لروسيا خشية بناء تحالفات مناهضة للامريكان و هنا رسالة انها ما زالت ماسكة بزمام الامور
6 – لفت انظار العالم انها قادرة على ضرب اي نظام معادي و بالاخص ايران و تدفع بعض الدول للتوسط بعدم تنفيذ التهديد للاحتفاظ بهيبتها
7 – استعمال طريق الخداع باسم ضرب ايران و الهدف هو اليمن ويتمثل في تحريك جبهات المرتزقة في جميع المحاور و تمارس الضغط على دول الخليج للدعم و هي تساند بضربات جوية و من البوارج من البحر
8 – ضرب ايران لا تقوم به امريكا بمفردها و انما ببناء تحالف دولي كما هو طابع السياسة الامريكية بالاعتماد على تحالف دولي لضرب اي نظام او دعم حرب بالوكالة
9- الادارة الامريكية تشعر ان اليمن يشكل خطورة عليها و ان اليمنيين بفضل القيادة الحكيمة ينفذون كل مايقولون دون تردد وان كسرهم مستحيل لهذا غرض هذا التحشيد هو الترتيب مع المرتزقة و دول المحيط الاقليمي لشن حرب ضد انصار الله و انهاء وجودهم
10 – الحرب بين ايران و امريكا تظل اشبه بالحرب الباردة الا اذا تمكنت امريكا من تشكيل تحالف دولي و هي تكون طرفا فيه
11- الهدف الامريكي القائم اليمن ثم العراق للقضاء على المقاومة العراقية و تنفيذ قرار التهجير لأهالي غزة والقضاء على المقاومة ،..
هذه بعض الأهداف للتحرك الامريكي و لكن ستنكسر و على أرض اليمن تكون نهاية جحافلها و أدواتها بل نهايتها الى الابد ….

بقلم ام هاشم الجنيد