خرجت المبعوثة الأمريكية الى لبنان عبر محطة لبنانية.
تحدثت بفوقية غير معهودة، متجاوزة الواقعية السياسية في لبنان، وكذبت تصريحات المسؤولين اللبنانيين حول لجان التفاوض.
بكل صراحة، وبشكل غير مباشر طلبت “حربا أهلية”.
تركيزها على ضرورة نزع الدولة والشعب لسلاح المقاومة مقابل “صداقة واشنطن”، هو الدفع نحو حرب أهلية.
لكن ما يجب أن نسأل عنه ونتوقف عنده هو لماذا الإصرار على “نزع السلاح” بأيد لبنانية، وخدمة لمن؟
ببساطة، هو خدمة ل “إسرائيل” التي عجزت في الحرب عن ذلك.
اللبنانيون، شعب لبنان، أوعى من يقع في فخ الحرب الأهلية.
ويسجل لأهل الجنوب التمسك بقوة لبنان أي السلاح، مع علمهم أن ثمنه التعرض للعدوان وفقدان الأمل بإعادة الإعمار أقله في المدى المنظور.
الإعلامي خليل نصرالله – المختص بالشؤون الإقليمية