نشرت وول ستريت جورنال الأميركية تقريرا جاء فيه:” إيال زامير، الذي تولى المسؤولية بعد سلسلة طويلة من المظليين، يعد باتباع نهج جديد أكثر عدوانية تجاه غزة”
وكشف التقرير أن الكيان الصـ.ـهـ.ـيـ.ـوني اللقيط يسعى لنشر عشرات الآلاف من الجنود في أنحاء قطاع غزة، في هجوم بري كاسح بهدف “احتلال الأراضي إلى أجل غير مسمى، واقتلاع بقايا حركة حماس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة “الإسرائيلية” التي وضعها رئيس أركان الجيش إيال زامير، تحظى بدعم كبير من حكومة بنيامين نتنياهو.
كما أوضحت الصحيفة أن زامير “يريد القضاء على حماس بشكل حاسم بهجوم بري واسع النطاق يستمر لأشهر، قبل التوصل إلى أي حل سياسي في غزة”، وذلك وفقا لمصادر مطلعة.وأوضحت المصادر أن الجيش “مستعد لنشر قوات تكفي لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى، والتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية”، وهو أمر تجنبته “إسرائيل” حتى الآن.
وحسب الصحيفة، فإن زامير يرى أن مهمة “إسرائيل” في قطاع غزة لن تتحقق إلا بنشر قوات برية، لأنه “لا يثق كثيرا في التكنولوجيا”.وعندما سئل عن نشر القوات البرية، قال رئيس الأركان في زيارة إلى غزة هذا الأسبوع: “سيستمر هذا بوتيرة مدروسة وحازمة”.
وقالت وول ستريت جورنال، إن زامير لا يحظى فقط بدعم نتنياهو، بل أيضا بدعم الولايات المتحدة.ورغم تقلبات الموقف، فقد أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط إدارة سلفه جو بايدن على “إسرائيل” لتخفيف حدة هجماتها، وحافظ على استمرار تدفق الأسلحة بغزارة من الولايات المتحدة إلى الجيش الصهيوني.
وقد أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة، بدء توسيع عمليتة العسكرية البرية في قطاع غزة وقال في بيان إن :”قوات الجيش بدأت العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية في شمال قطاع غزة بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية”.وأضاف أنه “في إطار العملية قضت القوات على عدد من الارهابيين ودمرت بنى تحتية ومن ضمنها مجمع قيادة وسيطرة استخدمه عناصر حماس لتخطيط وتوجيه أنشطة “.