استشهد 3 أشخاص في قصف للاحتلال الصهيوني استهدف شقةً سكنية في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد القيادي في حماس حسن فرحات وابنته وابنه، بعد أن قصفت طائرة “إسرائيلية” مسيرة شقته الواقعة في شارع دلاعة بوسط مدينة صيدا فجر اليوم الجمعة.

وأشارت المصادر، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي شنّ منذ -مساء الخميس فجر الجمعة- عدّة غارات على مناطق في جنوبي لبنان، بما في ذلك الناقورة والنبطية وصيدا، ما أسفر عن أضرار في المناطق المستهدفة، وشهداء في صيدا.

من جهتها، قالت كتائب القسام إنها تنعى القيادي فيها حسن فرحات ونجله وابنته الذين استشهدا بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفتهم داخل شقتهم بمدينة صيدا جنوب لبنان.

وأكدت الكتائب أنّ “سياسة الاغتيالات الجبانة بحق أبنائها ومجاهديها على أرض فلسطين وفي خارجها، لن يثنيها عن مواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد في أطهر دربٍ خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة، وعلى صون عهد الشهداء والأسرى حتى العودة والتحرير”.

ويأتي هذا العدوان الصهيوني في سياق الخروقات المستمرة التي يُمارسها الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يواصل اعتداءاته على الجنوب والبقاع، حيث دخل اتفاق “وقف إطلاق النار” في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد عدوان “إسرائيلي” تواصل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال للاتفاق أكثر من 100 شهيدًا، وفقا لبيانات رسمية لبنانية، بينما أسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن 4115 شهيدًا و16909 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

و جاء في بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس: 

بكل آيات الإيمان بنصر الله، وبعزة المؤمنين الواثقين، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين:

القائد القسامي المجاهد/
حسن أحمد فرحات “أبو ياسر” 

(من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة _ قضاء عكا)

الذي ارتقى شهيداً فجر اليوم الجمعة 06 شوال 1446هـ الموافق 04 إبريل 2025م؛ إثر عملية اغتيال جبانة استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوب لبنان؛ مع ابنته الشهيدة/ جنان حسن فرحات ونجله:
الشهيد القسامي المجاهد/
حمزة حسن فرحات

إن كتائب القسام وهي تزفُ شهيدها البطل “أبو ياسر” لتستذكر دوره الرائد وإسهاماته المباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار.

وتؤكد الكتائب بأن سياسة الاغتيالات الجبانة بحق أبنائها ومجاهديها على أرض فلسطين وفي خارجها، لن يثنيها عن مواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد في أطهر دربٍ خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة، وعلى صون عهد الشهداء والأسرى حتى العودة والتحرير بإذن الله تعالى.