قال مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر خلال لقاء له عبر قناة فلسطين اليوم، إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تتقدم بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قادة وكوادر من حركة حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وتؤكد أن دمائهم الطاهرة ستبقى أمانة في أعناق كل مقاوم فلسطيني حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.

وأضاف الطاهر إن قتل عشرات ألاف الأطفال والنساء في حرب الإبادة المستمرة على أرض قطاع غزة يشكل وصمة عار في تاريخ الإنسانية ووصمة عار لما يسمى بالمجتمع الدولي الذي يشاهد عمليات التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني دون أن يتخذ أي إجراءات عملية ملموسة في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم والذي يمارس أعلى درجات الوحشية ضد البشر والحجر.

وأوضح الطاهر بأن الهدف الحقيقي لكيان الاحتلال الغاشم من استمرار عدوانه على شعبنا وتمزيق اتفاق وقف اطلاق النار هو تطبيق مخططات ترحيل وتهجير أهلنا من أرضهم وفق المخطط الأميركي الصهيوني الهادف إلى تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة ووضع الشعب الفلسطيني أمام خيارين إما الموت او الرحيل، لكن شعبنا قال كلمته: سنبقى ثابتين في أرضنا مهما كانت العواقب والنتائج.

وطالب الرفيق د. ماهر الطاهر الشعب العربي للتحرك الجاد والنوعي والخروج الى الشوارع وإعلان النفير العام لوقف المذبحة ضد شعب فلسطين الذي يدافع بلحمه الحي ودماء أطفاله عن الامة العربية بأسرها، ودعوة أحرار العالم كله لاستمرار وتصعيد تحركاتهم ضد الفاشية الصهيونية التي تتحدى العالم بأسره.

واختتم الطاهر اللقاء بالتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم وسيواصل الصمود والمقاومة مثبتين للعالم أجمع أن العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية لن يتمكن من تحقيق أهدافه ومشاريعه.