أجرى الأمـيـن الـعـام لـحـزب الله سـمـاحـة الـشـيـخ نـعـيـم قـاسـم مقابلة تلفزيونية على شاشة قناة المنار جاء فيها:
– مشاركة الناس استثنائية كأنهم يقولون إننا مستمرون وإنّا على العهد يا نصر الله
– التشييع لم يكن لشخصين رحلا بل للمستقبل وهذه صلة بين الأمينيْن العاميْن وبين المستقبل الذي سنتابع فيه مع الناس
– المقاومة متجذرة ومتأصلة وجمهورها صلب وصادق مستعد للوقوف في الملمات.
– أنتم أبناء السيد حسن والمقاومة والشهداء وهذه المسيرة كما كنتم دائمًا رافعين رؤوسكم إبقوا والأعداء يحلمون بأن يهزموا هذا الشعب لأنه موجود بالميدان وسابق للجميع كذلك.
– التشييع إعلان للانتصار على شاكلة ما نؤمن به بأننا استمرينا وثبتنا الى آخر لحظة حتى جرى الاتفاق.
– أحيي الشعب العراقي والمرجعية العراقية والعلماء والحشد والعتبات المقدسة وكذلك الشعب الإيراني الذي كان حضوره بارزاً رغم أن الطرق سدت في وجهه وكذلك اليمنيون والفلسطينيون والتونسيون وغيرهم
– آخر مرة كنتُ في لقاء مباشر مع سماحة السيد بحضور عدد من أعضاء الشورى كان في 18 أيلول وآخر اتصال مع سماحة السيد حصل في 21 أيلول اتصل بي وقال لي الحاج ابراهيم عقيل استشهد وطلب مني أن أصلّي في تشييعه وأتحدث بالمناسبة
– بعد اغتيال سماحة السيد اتصلتُ بالسيد هاشم صفي الدين وتحدّثنا عن موضوع الدفن وتطرقنا الى موضوع الأمانة العامة قبل الدفن كعنصر وعامل قوّة وطلبتُ أن يكون هو الأمين العام
– بعد اغتيال سماحة السيد اتصلتُ بالسيد هاشم صفي الدين وتحدّثنا عن موضوع الدفن وتطرقنا الى موضوع الأمانة العامة قبل الدفن كعنصر وعامل قوّة وطلبتُ أن يكون هو الأمين العام
– قبل أن يتمّ الإعلان عن انتخابه أمين عام لحزب الله استشهد السيد هاشم صفي الدين، وقد تحدثت في 30 أيلول أول كلمة متلفزة بصفتي نائب الأمين العام بينما كان يتابع السيد هاشم صفي الدين مهام الأمين العام لحزب الله
– مع شهادة السيد الهاشمي شعرت بزلزال حصل وقلت انقلبت حياتي رأسًا على عقب لكن لم أشعر لا بقلق ولا بتوتر بل شعرت بالتسديد الإلهي.
– بعد شهادة السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين اتصلت بقيادة المقاومة العسكرية وطلبت منها إبلاغي ماذا بقي وليس ماذا ذهب
– جسم حزب الله كبير ولدينا قدرات كبيرة جداً
– لدينا قيادات وقدرات كثيرة واستعدنا السيطرة بعد 10 ايام من العدوان
– نجري تحقيقات لأخذ الدروس والعبر والمحاسبة وأجرينا تغييرات في قلب المعركة
– عندما توقّفنا يوم اتفاق وقف إطلاق النار توقّفنا مع قدرة موجودة وكانت مراسلاتي مع الرئيس نبيه بري متكررة وكنّا مهتمّين بوضعه في جوّ الجبهة
– كل أهدافنا كانت عسكرية وليس مدنية والمقاومة بخير ومستمرّة لكن جُرحت وتأذّت وبذلت تضحيات وأكثر من 100 ألف مستوطن لم يعودوا حتى الآن الى الشمال
– الاتفاق أُعلن عبر وسائل الإعلام ولا يوجد بنود تحت الطاولة أو اتفاق سرّي وكلمة جنوب نهر اللبطاني وردت فيه 5 مرات ولا علاقة لنا بأيّ اتفاق بين أميركا و”اسرائيل”
– إدخال الحاخامات على موقع العباد أكبر دليل على أننا أمام مشروع إسرائيلي كبير من المحيط الى الخليج والاسرائيلي صاحب نظرة توسعية و”اسرائيل” لديها نوايا توسّعية
– نقول للصهاينة المقاومة وشعبها لن يدعوكم تستمرون ومن يقاتل هم لبنانيون وعلى أرض لبنانية- إذا بقي الاحتلال يجب التصدي له بالجيش والشعب والمقاومة
– وزير الخارجية اللبناني يُعطي الذريعة لـ”اسرائيل”
– لن نتوقّف عن المقاومة وعلى وزير الخارجية اللبناني أن يتحدث عن الخروقات الصهيونية التي بلغت 2000 خرق إسرائيلي حتى الآن
– نحن مع بناء دولة قادرة وعادلة ونحن عندما تصدّينا للانتخابات النيابية والبلدية والمشاركة غي الحكومة تصدّينا لكي نمثّل الناس وتجربتنا رائدة
– نحن في مرحلة جديدة لم تتغير فيها الثوابت إنّما الأساليب والطرق والأزمنة
– المقاومة مستمرة في الميدان وعندما ينزل مجاهدو الرضوان الى التشييع فهذا يعني أن المقاومة هنا… وإذا انعدمت المقاومة في لبنان فهل يبقى لبنان؟
– نحن مع إعادة الطيران الى إيران لعدّة اعتبارات أولها أنها دولة صديقة وسنتابع الموضوع مع الدولة اللبنانية
– ليس من مصلحة لبنان أن يستمع لأيّة توجهيات أمريكية وإسرائيلية والمعادلات الجديدة لن نتركها تترسّخ بطريقة إسرائيلية بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا
– اخترنا رئيس الجمهورية اللبنانية بالتوافق وحرارة العلاقة معه إيجابية
– لم يستقرّ وضع رئيس الحكومة ولكننا حريصون على التعاون معه وأصل دخولنا الى الحكومة وإعطاء الثقة يعني أننا مددنا اليد للإيجابية
– لا نعمل في الدولة بمنحة من أحد بل بتمثيل من الشعب وتمثيلنا الشعبي قويّ ومستمرّ وموجود
– الإسناد لم يكن سبب الحرب على لبنان و”اسرائيل” خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة سلاحها وحفظ الأمن
– تقييم مواقف الحزب التقدمي الاشتراكي إيجابي حيال موقفه من العدو الاسرائيلي
– تيار المستقبل عوامل الاتفاق معه متوفّرة وعقل الرئيس سعد الحريري منفتح
– سنشارك في الانتخابات البلدية واتفقنا مع حركة أمل على تجديد الاتفاق الذي كان موجودًا بين الشهيد السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري
– الدولة مسؤولة عن إعادة الإعمار لأن “اسرائيل” اعتدت على مواطنين لبنانيين ونحن لم نشنّ الحرب بل صدّيناها والإسناد ليس هو سبب الحرب
– عملية الإعمار هي جزء لا يتجزّأ من عملية الإصلاح والإنقاذ في البلد
– إيواء الناس هو إنجاز كبير قمنا به وتحمّلنا كلّ الوزر المتعلّق بالترميم والإيواء رغم أن هذا جزء من مسؤولية الدولة
– بلا إعمار لا إصلاح وإنقاذ وهناك استهداف لطائفة أو جماعات في البلد بسبب انتمائهم الى المقاومة
– على الحكومة أن تدرس بشكل دقيق كيف تقوم بعملية الإعمار بمواكبة خطوات الإصلاح والإنقاذ لتنهض بالبلد
– المقاومة يعني حزب الله وحركة أمل وإعمار لبنان والانتخابات البلدية يعني حزب الله وحركة أمل وتحالفنا مع أمل تخطّى كلّ التحالفات وهو متجذّر وله علاقة بالأرض والعائلات وبرغبة بإعمار لبنان
– ترامب طاغوت ويعمل بطريقة وحشية ويرى العالم غابة وهو وحش يريد مصادرة العالم