كل المشاهد التي ترد من الساحل السوري، تبين أن السلطات الجديدة ما هي بسلطات.
هم فئة معبأة طائفيا ومذهبيا، للأسف.
إنهم يرتكبون المجزرة بقتل الأبرياء من طائفة سورية أخرى.


والله إن المشاهد بالعشرات، وكل الصور تؤشر الى إعدامات ميدانية واضحة لمدنيين، بعد تجميعهم من منازلهم.
هل هكذا تتصرف “الدولة”؟!
هي تصرفات عصابة وعقلية العصابة.

و من سخافاتهم، إفلات “أشباه الإعلاميين” لديهم واتهام إيران وحزب الله، وبعضهم قال “إسرائيل” معهما، بما يجري في الساحل السوري.
هذا اتهام باطل وسخيف، يريدون من خلاله حشد السوريين طائفيا ضد بعضهم البعض، والتغطية على المجازر التي يرتكبونها، والتي ليست غريبة على سلوكهم.
بالمناسبة، مجزرة التضامن المدانة لا تساوي شيئا أمام هول ما يرتكبونه بحق مطون أساسي من الشعب السوري اسمه “الطائفة العلوية”.

أ.خليل نصر الله