كشف موقع أكسيوس وجيروزاليم بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة غير مسبوقة مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين الأميركيين في غزة، وبحث اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
ونقل أكسيوس عن مصادر أن مبعوث ترامب حول ملف الرهائن آدم بولر عقد اجتماعًا في الدوحة مع مسؤولين في حركة حماس قبل أسابيع.
كما نقلت جيروزاليم بوست عن مصدرين مطلعين أنه تم إطلاع “إسرائيل” على محادثات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس وأن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن التقى بمسؤولين كبار من حماس في قطر عدة مرات.وأضافت الصحيفة أن مناقشات مبعوث ترامب لشؤون الرهائن مع حماس ركزت على إطلاق سراح الرهائن بما في ذلك الأمريكيون.
وقال موقع والا أن الولايات المتحدة تقيم محادثات سرّية مع حماس بشأن الأسرى الأمريكيين في قطاع غزة ونقل الموقع عن مصادره أن المحادثات شملت نقاش اتفاق أوسع للإفراج عن كل الأسرى والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة دون التوصل لاتفاق حتى الآن.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر صهيوني مطلع أن “إسرائيل” قلقة للغاية من اتصالات الإدارة الأميركية مع حماس.
فيما قال مراسل القناة 12 الصحفي الصهيوني باراك رافيد أنه في حال اتضح صدق هذه الأنباء وتم تأكيدها رسميًا، هذه هزّة أرضية وصفعة كبيرة من ترامب لنتنياهو.
في نفس السياق صرح قنصل “إسرائيل” في نيويورك: “إذا أسفرت محادثات أمريكا وحماس عن عودة جميع المختطفين فسنكون سعداء.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: هدف اتصالات أمريكا وحماس الانتقال للمرحلة 2 إذا أفرجت حماس عن رهائن. الإدارة الأمريكية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأمريكية.وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر أن “إسرائيل” غير متحمسة لاتصالات أمريكا مع حماس وشككت في تحقيقها نتائج.