تحدثت وسائل إعلام العدو أن مركبة مسرعة دهست عددًا من المستوطنين شمال شرق الخضيرة في الداخل المحتل، ثم انسحبت من المكان.وأكدت القناة 12 الصهيونية: حادثة الدهس قرب الخضيرة هي عملية مقاومة.

وقال الإسعاف “الإسرائيلي”: 10 مصابين في عملية الدهس والطعن في كركور جنوب حيفا بينهم اثنان بحالة خطرة جدا

كما صرح المتحدث باسم الشرطة حول الهجوم:”التفاصيل الأولى: الشخص الذي ألقت الشرطة القبض عليه هو من نفذ الهجوم. هذا الشخص دهس عدة أشخاص في محطة للحافلات، ثم طعن أشخاصًا واصطدم بسيارة شرطة.”

وقال المتحدث باسم منظمة زاكا لقناة كان الصهيونية: الجرحى هم 5 رجال و 3 نساء تتراوح أعمارهم بين 20 و 70، 2 في حالة خطرة.

ونقلا عن القناة 12 الصهيونية:المصابون في الدهس والطعن 10، منهم 1 حرجة جدا و2 خطيرة و4 متوسطة و3 طفيفة – “الذين تعرضوا للدهس 8 والطعن 2 جنود”

تحديث: الشاباك: منفذ الهجوم هو جميل زويد (53 عاما)، فلسطيني من سكان قرية السيلة الحارثية في منطقة جنين، ويقيم في “إسرائيل” في السنوات الأخيرة كحارس أمن. متزوج من مواطنة “إسرائيلية” مقيمة في أم الفحم، وأبناؤه مواطنون “إسرائيليون” أيضًا

وأصدرت حركة حماس التصريح الصحفي التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشدّدة.

إن عملية الدهس والطعن التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة، هي رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية.

تمثل هذه العملية رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.ندعو شعبنا لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الخميس: 28 شعبان 1446هـالموافق: 26 شباط/فبراير 2025م