على مقربة من منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار في خانيونس، بدأت الاستعدادات لعملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين، وذلك ضمن عملية التبادل السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانتشر عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعناصر سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشارت مصادر صحفية إلى أن تسليم أسرى الاحتلال سيكون عبر مركبة تم استولت عليها كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر.

ورفعت فصائل المقاومة على على منصة الإفراج عن أسرى الاحتلال في خانيونس لافتات جاء فيها: “لا هجرة إلا للقدس”، و”نحن الطوفان يا قدس فاشهدي”، و”عبرنا مثل خيط الشمس”. 

و صرح الناطق باسم حركة حماس، د. عبد اللطيف القانوع:

– استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لالزام الاحتلال بالاتفاق، وننتظر البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك

– موقف الحركة وجهود الوسطاء أفضت لإلزام الاحتلال والاتصالات مستمرة لمتابعة ذلك واستعداداً لمفاوضات المرحلة الثانية.

– لا بدائل أمام الاحتلال الصهيوني للإفراج عن باقي أسراه إلا تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

– اتفاق وقف إطلاق النار له ارتدادات تعصف بمستقبل حكومة نتنياهو كما معركة طوفان الأقصى، ومماطلة نتنياهو ومحاولة تهربه من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق.

أحد قادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سيفرج عنه اليوم..

و هو الأسير محمود محمد أبو وهدان من مخيم بلاطة في نابلس والمعتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالمؤبد 3 مرات إضافة لـ50 عامًا، سيتنسم الحرية اليوم السبت الموافق 15/2/2020 علمًا أنه مسؤول عن تنفيذ عدة عمليات قاتلة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.

و المقاومة ستحرر اليوم أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الأسير “أحمد طلب البرغوثي” الملقب بـ “الفرنسي” من دير غسانة برام الله، وهو معتقل منذ الانتفاضة الثانية، ومحكوم بالمؤبد 13 مرة.

و وفق مصادر صحفية: المقاومة سترسل درعاً عليه ساعة رملية إلى والدة أحد الأسرى الإسرائيليين كرسالة بأن الوقت ينفد.

و قال مصدر في كتائب القسام: تسليم الأسرى “الإسرائيليين” الثلاثة سيتم بمركبة استولينا عليها في 7 أكتوبر 2023.

وكان ترامب تعهد بفتح أبواب الجحيم على غزة، إذا لم تفرج المقاومة عن جميع الأسرى “الإسرائيليين” لديها بحلول الساعة 12 من مساء السبت.

لكن المقاومة قررت الإفراج عن 3 أسرى فقط مقابل 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 من أصحاب المؤبدات والبقية من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.