أكد النائب ينال صلح ان ما حصل بالأمس واليوم صباحا من منع عودة اللبنانيين من الخارج بحجج وهمية انما هو مسر خطير مع انطلاقة العهد الجديد ومع تشكيل حكومة جديدة فلا يمكن لأحد توقع ان تصل الأمور هذا الحد من الاستسلام للضغوطات الاميريكية الإسرائيلية وهذ أمر مرفوض بالمطلق.

أضاف، ان ما يحصل في لبنان لجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات المستمرة لاتفاقية وقف اطلاق النار لا يمكن ان يستمر ولا يمكننا كلبنانيين عامة ان نرضى بذلك وننتظر الأيام القادمة فاذا لم يتوقف خرق السيادة اللبنانية سيبنى على الشيء مقتضاه، لكن من قدم كل هذه التضحيات وما زال لن يكون في موقف المتفرج وعلى الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية ان تكون على قدر المسؤولية وعليها التزامات يجب القيام بها.

وأشار خلال احتفال اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الجليل في بعلبك لمناسبة الذكرى ال56 لانطلاقتها انه يصادف اليوم ذكرى اليمة على جميع اللبنانيين هي ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي يفتقده كل لبنان، نفتقده كرجل دولة ورجل اعتدال ورجل حوار ونحن بأمس الحاجة اليوم لهكذا رجال خصوص في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي نمر بها.

واكد صلح اننا نعيش في أصعب الأوقات، في زمن يطل علينا فرعون عصرنا المجرم الأكبر ترامب ومعه المجرم نتنياهو كسماسرة عقارات يشترون ويبيعون على هواهم ظنا منهم انهم يستطيعون فعل ما يشاءون طامحين بتحويل ‏غزة إلى عقارٍ للبيع وارض السعودية او مصر او الأردن لعقار للشراء فيقومون بعملية تهجير للشعب الفلسطيني، لكن كونوا على ثقة بانهم واهمين وان أهدافهم لم ولن تتحقق طالما هناك طفل فلسطيني لا يزال على قيد الحياة وطالما هناك ام فلسطينية تشيع ابنها الشهيد وهي راضية وتقول ارضيت يا رب، طالما هناك احرار في العالم من مدرسة سماحة الشهيد الأقصى الشهيد حسن نصراللة، وطالما هناك حر في اليمن او العراق او أي بقعة من الأرض يهتف لبيك يا فلسطين.

وأضاف اننا امام مرحلة صعبة من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بأسلوب جديد يؤكد بشكل واضح وفاضح عن انحياز الإدارة الأميركية الجديدة لصالح الكيان المغتصب وهو شيء ليس بجديد لكنه يأتي الينا اليوم بطريقة مختلفة محاولين تعويض ما لم يستطيعوا تحقيقه بالحرب أن يأخذوه في السلم لكنهم أيضا وأيضا سيفشلون.

وأشار الى ان هذا الواقع الجديد يتطلب منا اكثر من أي وقت مضى التكاتف والتعاون على صعيد الامة والعالم تبدأ بضرورة وحتمية التوافق الفلسطيني الفلسطيني والتوافق العربي العربي والتواصل مع كل احرار العالم ليكونوا يدا واحدة في مواجهة الخطر الجديد ونحن باذن وعون من الله قادرين على افشال المخطط الجديد ففلسطين وأهلها ومعهم الاحرار الاحرار سيفشلون هذا المخطط وسيثبت الشعب ‏الفلسطيني ومعه كل الشرفاء أنهم باقون في أرضهم وأن الإرادة ‏الفلسطينية لن تنكسر وستبقى فلسطين كل فلسطين لأهلها، وانه مهما طال الزمن سيعود اهل فلسطين الذين في الخارج وستتحرر فلسطين.والقى عضو المكتب السياسي للجبهة اركان بدر كلمة اكد فيها مواصلة النضال من جميع الفصائل الفلسطينية لتبييض جميع السجون الإسرائيلية من الاسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب، مثنيا على دور المقاومة في لبنان في دفاعها ونصرتها لغزة وفلسطين.

وأضاف، المقاومة الفلسطينية حققت الانتصار في معركة طوفان الأقصى رغم كل اجرام الكيان المغتصب ومعه اميركا والغرب لان العدو فشل في تحقيق أي من أهدافه التي اعلنها.

وتوجه بدر لترامب بالقول، اننا في فلسطين أصحاب ارض ونحن لسنا بالهنود الحمر وغزة لفلسطين وستبقى جزءا من الدولة الفلسطينية من بحرها الى نهرها.

ودعا الحكومة اللبنانية ان يتضمن بيانها الحكومي فقرة عن الحقوق الإنسانية التي تضمن حق عودة الفلسطينيين الى فلسطين رافضا ان يكون لبنان بلد للفلسطينيين لان بلد الفلسطينيين هي فلسطين