الإدارة الكوبية تستنكر القرارات الأميركية الأخيرة باعتقال المهاجرين في سجن غوانتنامو قبل ترحيلهم.
اعتبر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أنّ إعلان الحكومة الأميركية الجديدة نيّتها بـ”سجن آلاف المهاجرين في قاعدة غوانتنامو البحرية” هو “عمل وحشيّ”.
وقال دياز كانيل إنّ المهاجرين الذين “سيتمّ طردهم قسراً” سيوضعون في القاعدة الواقعة “في الأراضي الكوبية المحتلة بشكل غير شرعي”، وفي “سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز غير القانوني”.
ومن جهته شدّد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغير، على أنّ “قرار الحكومة الأميركية بسجن المهاجرين، في قاعدة غوانتانامو البحرية، في منطقة معزولة أنشأت فيها مراكز تعذيب واحتجاز إلى أجل غير مسمّى، يُظهر ازدراءً للحالة الإنسانية وللقانون الدولي”.
كما ذكّر بأنّ هذه السجون التي تقع في “أراضٍ كوبية محتلة” هي “خارج نطاق اختصاص المحاكم الأميركية”.