كما ورد في وسائل إعلام نظام الجولاني…
ننشر كما ورد من دون تعليق أو تحرير..
الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد “حسن عبد الغني”، يلقي بيان إعلان انتصار الثورة السورية.
العقيد “حسن عبد الغني”: نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً.
العقيد “حسن عبد الغني”: إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
العقيد “حسن عبد الغني”: نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
العقيد “حسن عبد الغني”: نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
العقيد “حسن عبد الغني” : نعلن حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
العقيد “حسن عبد الغني”: نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
العقيد “حسن عبد الغني”: تُحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.
العقيد “حسن عبد الغني”: نعلن تولية السيد القائد “أحمد الشرع” رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
العقيد “حسن عبد الغني”: تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.

و بذلك يكون أبرز ما جاء خلال المؤتمر الذي أطلق عليه أسم “مؤتمر انتصار الثورة السورية” :
أحمد الشرع رئيساً للجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية
تفويض رئيس الجمهورية السوري بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية
إعلان الثامن من ديسمبر يوماً وطنياً في سوريا بمناسبة “انتصار الثورة”
إلغاء العمل بدستور 2012 في سوريا وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية
حل مجلس الشعب السوري المشكل في زمن نظام الرئيس السابق بشار الأسد
حل جيش النظام السابق في سوريا وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية
حل جميع الفصائل العسكرية في سوريا ودمجها في مؤسسات الدولة
حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا
حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق في سوريا وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة

وبذلك تكون “ثورة الحرية والديمقراطية” كما يزعمون قد ولت الجولاني الداعشي رئاسة البلاد من دون أدنى درجات الحرية والديمقراطية التي تم ادعاء الثورة من أجلهما
محددين يوما “وطنيا” لانتصار “ثورتهم” التي صفق لها الصهيوني والأمريكي والتركي
مما يوجب إعادة تسمية هذا اليوم
باليوم الصهيوأمريتركي لمناسبة الحقيقة!
واليوم سورية رسميا كما يريدها حلف العدو!
اقتضة التنويه أن النظام الوحيد الذي سارع لتهنئة دواعش سورية الجديدة هو نظام قطر!
فيما عاش المشهد الديبلوماسي المبتدع رد فعل صامت عربيا ودوليا حتى الآن
ويذكر أن الكيان الصهيوني قام بتدمير قدرات الجيش العربي السوري بالتوازي مع دخول ماتسمى “هيئة تحرير الشام” إلى الحكم
ويأتي اليوم قرار حل هذا الجيش العربي مستكملا الإجراء الصهيوني الذي دمر العتاد ومتمما للمجازر التي ارتكبت بحق عدد كبير من العسكريين الذين سووا أوضاعهم كما دعت “الهيئة” خلال تسلمها البلاد!