الروس يعيدون ترتيب علاقتهم بسوريا وفق المستجد الذي علموا به قبل “تنفيذه”.
الحديث الذي سرب سورياً عن الاتفاق على “مواصلة النقاش” فقط، لا يبدو أنه دقيق.
“إدارة الشرع” ليست ذات قدرة على “مناكفة” موسكو، خصوصا أن ثمة ترتيبات إقليمية ودولية مع روسيا سبقت “سقوط نظام الأسد”.
مؤشر على ذلك، هو عدم التعليق الأميركي على الوجود الروسي، فيما تعلق أوروبا فقط رغم أنها بدأت برفع شيء من العقوبات بعدما كانت تشترط إخراج روسيا في مقابل ذلك.
ما حصل في سوريا كان ضمن “تفاهمات”، بل وصفقة، أبعد من “الغنج الاستعراضي”.
وشرط “تسليم الأسد” فقاعة إعلامية لا أكثر.
الأستاذ خليل نصر الله