بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في انطلاقتها الخامسة والعشرين
صمود شعبنا وبسالة مقاومته يفشل أهداف العدو في تهجير شعبنا وتحرر الأسرى رغما عن إرادة الجلاد
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد..
جماهير أمتنا الإسلامية..
نعيش في هذه الأوقات المفصلية من تاريخ شعبنا وأمتنا، وقد خاض شعبنا ومقاومته على مدى أكثر من خمسة عشر شهراً معركة طويلة في وجه الظلم والإرهاب الصهيوغربي ذكرى جهادية مباركة أسست لرافدٍ جهادي وعمل إسلامي مقاوم في فلسطين ..
نحيي اليوم ونحن نعيش ظلال ذكرى الإسراء والمعراج العظيمة التي زادت أرض فلسطين شرفا وقدسية ، وفي ذكرى الفتح الصلاحي لبيت المقدس ،ومع تجليات الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته ومن بين ركام الدمار الذي خلفه العدوان الفاشي ضد غزة العزة إنطلاقة حركة المجاهدين الفلسطينية الخامسة والعشرين التي انطلقت شرارتها مع بداية انتفاضة الأقصى المبارك في ال٢٧ من شهر رجب الحرام..
لقد تنقلت الحركة وبفضل الله عز وجل ومن ثم العقيدة الراسخة والفكر الإسلامي الصحيح الذي زرعه المؤسس الشهيد عمر أبوشريعة أبوحفص ورفاقه بين مراحل التربية والتأطير و الإعداد والتطوير لتخوض معارك شعبنا ضد عدوان المحتل الصهيوني بكل ثبات وحكمة واقتدار ..
فهاهو الزرع الذي غرسه المؤسسون الاوائل يزهر جهادا مباركاً وثباتا إيمانياً راسخاً في معركة طوفان الأقصى التي ما زلنا في رحابها في ظل التواطؤ والتآمر والخذلان الكبير ..
لقد ودعت الحركة على مدى سنوات التأسيس ثلثة من القادة والكوادر والمجاهدين يتقدمهم
الأمين العام المؤسس أبوحفص رحمه الله ، إلا أن هذه السلسلة الممتدة ما زالت تضيف حلقات مضيئة على طريق ذات الشوكة خاصة في هذه المعركة المفصلية من تاريخ شعبنا..
فلقد ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين ثلة من قيادتها السياسية والعسكرية يتقدمهم
▪️الشيخ المربي محمد شحادة أبوشريعة “أبونزار” المؤسس الفكري للحركة..
▪️الشهيد القائد / بسام عطية ابوشريعة ” أبواحمد”
▪️الشهيد القائد / جميل أبوشريعة “أبوخلدون“
بالإضافة إلى أعضاء المجلس العسكري :
– زاهر عطاالله “أبو اسماعيل”
– فادي الأغا “أبو المنذر”
– نمر حرز “أبومحمد”
– محمود كفينة “أبو الهنود”
– الأسير المحرر الشهيد /محمد النجار “أبو أنس”
– حاتم أبوشريعة
وثلة من قادة الكتائب والسرايا والكوادر والمجاهدين وعوائلهم الذين سقطوا وهم يسطرون ملاحم بطولية ضد قوات العدو الصهيوني ويؤدون واجبهم الجهادي مقبلين غير مدبرين …
جماهير شعبنا الأبي :
بعد أن نفذ العدو ضد شعبنا الفلسطيني في غزة أبشع مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي مدعوماً من الإدارة الأمريكية المجرمة وشياطين الأرض على مدار أكثر من 470 يوماً، يفشل اليوم في أهدافه في حربه الجبانة على شعبنا حيث أفشله شعبنا ومقاومته في القضاء على المقاومة او استرداد الأسرى بالقوة او تهجير شعبنا ومن ثم تصفية قضيتنا ..
ففي هذه الايام تتجلى إرادة شعبنا و مقاومته ويعود أهلنا في شمال القطاع الى ديارهم ، ويتحرر أسرانا الأبطال رغماً عن أنف الجلاد وداعميه في صورة صنعتها تضحيات وصمود شعبنا ومقاومته الأبية ..
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين إذ نحيي انطلاقتنا ال25 نؤكد على مايلي :
أولاً / نوجه تحيتنا لشعبنا الفلسطيني المجاهد لاسيما شعبنا في غزة الباسلة الذي قدم الغالي والنفيس ولم يبخل بالمال والولد والبيت في دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك واحتضانه للمقاومة الباسلة ، وأفشل بصموده الاسطوري أهداف ومخططات العدو النازي وداعميه ..
ثانياً/ نبارك لشعبنا في غزة العزة عودتهم الى ديارهم في شمال غزة رغم أنف العدو الصهيوني ، كما نبارك لشعبنا كافة تحرير أسراه البواسل الذين خرجوا في صفقة التبادل بعد كسر ارادة الجلادة وقيده..
ثالثاً/نؤكد مضينا في طريق المقاومة حتى انتزاع كل الحقوق وتحرير كل الأرض ولا شرعية للصهاينة على أرضنا ..
رابعاً/ نؤكد على أن شعبنا الذي دفع ضريبة التمسك بأرضه باهظة من دمه وماله واغلى مايملك سوف يفشل المخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا في كل مناطقه وقضيتنا العادلة..
خامساً/ندعو كل خلايانا المجاهدة وفصائلنا المقاتلة وكل جماهير شعبنا لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الفاشي لاسيما في الضفة والقدس المحتلة والتصدي لمخططات العدو الإجرامية بقوة ..
سادساً /نحيي كل من وقف مع شعبنا ونشيد بالتصخيات الكبيرة التي قام بها الإخوة في اليمن ولبنان والعراق وإيران ونترحم على شهداءهم البررة ..
الرحمة للشهداء الابرار والشفاء العاجل للمصابين والجرحى والفرج القريب لأسرانا البواسل..
حركة المجاهدين الفلسطينية
الاعلام المركزي
الاثنين 27 رجب 1446 هـ
الموافق 27 يناير 2025