قبل 3 أيام من انتهاء مدة الـ 60 يوماً قبل انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي، كان الجميع ينتظر ليلة أمس الخميس، ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستستجيب لطلب العدو تمديد مهلة احتلاله للقطاع الشرقي من جنوب لبنان، وسط إصرار لبناني على الالتزام بالمهلة.
وقد عبّر عن هذا الاصرار اللبناني رسمياً الرئيس جوزف عون باتصالات أجراها مع الأميركيين والفرنسيين لحثّ “إسرائيل” على الانسحاب، وأيضا الرئيس نبيه بري الذي رفض أثناء لقائه رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أمس تمديد الهدنة «ولو ليوم واحد».فيما أعلن حزب الله أنه «لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات» داعياً «السلطة السياسية إلى الضغط على الدول الراعية للاتفاق، بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً»
فيما أفادت القناة الـ14 التابعة لإعلام العدو:بأن المجلس الوزاري المصغّر أوضح أنّ جيش العدو الإسرائيلي سيحافظ على انتشاره الحالي في جنوب لبنان.وأشارت إلى أن جيش العدو “الإسرائيلي” مستعدّ لأيّ سيناريو وسيرد بشكل قاسٍ وفوري على أي خروقات من حزب الله.
ونقلت جريدة الأخبار اللبنانية أنه هناك حالة استنفار في الجيش اللبناني واليونيفل تحسباً للمشهد المرتقب فجر الأحد مع انتهاء المهلة، خشية وقوع أحداث في حال صمّم الأهالي على دخول البلدات الحدودية.