-في المراحلِ البائسةِ واليائسةِ من عمر الأممِ والشّعو.بِ، طبيعيٌّ جدّاً أنٔ يرى البعضُ من أبنائها، أنَّ ما فعلهُ الغزّا.ويّونَ كانَ ا.نتحا.راً ومو.تاً مجّانيّاً، وكانَ ضر.باً من ضر.وبِ الجنو.نِ والمغا.مراتِ غيرِ المحسوبةِ، وأنَّهم لم يجلبوا لغزّ.ة غيرَ القـ.ـتلِ والدّ.مارِ والجو.عِ والتشر.يدِ والتنـ.ـكيلِ، وطبيعيٌّ جدّاً أنٔ يرى هؤلاء، أنَّ “إسر.ا.ئيل” بريئةٌ من كلّ ذلك، وأنَّ أبناءَ غزّ.ة مسؤولون عنه، أولئكَ الذينَ يقا.ومون الا.حتلا.لَ، ويطالبونَ بحقوقهم التي تعترفُ بها، جميعُ الشّرائعِ والمواثيقِ والقوانين الدّو.ليّة!!..

-وقياساً على حكمِ هؤلاء، فإنَّهُ طبيعيٌّ أنٔ يرى الكثيرونَ أيضاً:

  -أنَّ ما فعلهُ البطلُ "يوسف العظمة"، و"الشّـ.ـيخ صالح العليّ"، و"سلطان باشا الأطرش"، و"أحمد مريود" و"إبراهيم هنانو" و"حسن الخرّاط"، وكثيرونَ غيرهم من أبطا.لِ سور.يّة!!..

  -وأنَّ ما فعلهُ "عمرُ المختار"، و"عبد القادر الجزائريّ"، و"عزيز المصري" و"عبد الكريم الخطابي"، وكثيرونَ غيرهم، من أبطا.ل الوطنِ العر.بيّ!!..

  -وأنَّ ما فعلتهُ المقا.ومةُ السّو.فيتيّة والمقا.ومةُ الفيتناميّةُ والمقا.ومةُ الكوبيّةُ والمقا.ومةُ الإيرلنديةُ، ومقا.ومةُ جنوب إفريقيا، والمقا.ومةُ في أمر.يكا اللاتينيّة، وغيرها من مقاو.ماتِ الشّعو.بِ التي كانت تبحثُ عن حرّ.يتها وسيا.دتها واستقلا.لها!!.. 

-كانَ ا.نتحا.راً ومو.تاً مجّانيّاً، وكانَ ضر.باً من ضر.وبِ الجنو.نِ والمغا.مراتِ غيرِ المحسوبةِ، وأنَّهم لم يجلبوا لبلادهم غيرَ القتـ.ـلِ والدّ.مارِ والجو.عِ والتشر.يدِ والتنـ.ـكيلِ!!!!..

خالد_العبّود..