نشرت الإعلامية اللبنانية كاتيا ناصر:

الكاتب في صحيفة هآرتس العبرية، جدعون ليفي لمحطة سي إن إن:
التعطّش للدماء هو ما يدفع لقتل ٢٤ إمرأة و١٩ طفلاً فلسطينياً في اليوم الأخير من الحرب (كان هذا عدد الضحايا  وقت إجراء المقابلة)



و أضافت الصحافية كاتيا ناصر: “ليفي” وراء الكشف عن الكثير من جرائم الكيان وممارساته الوحشية خصوصاً بحقّ الأسرى وأهالي الضفة الغربية.
منذ مدّة اضطررت للتواصل غير المباشر مع ليفي لتصحيح اسم شهيد ورد في مقال له (يوثّق حكاية الشهيد). بعثت له يومها رسالة شفهية عبر صديقة من أهلنا في  فلسطين-٤٨، بهدف تقصّي الاسم لإعادة نشر حكاية الشهيد، وتضمنّت رسالتي عبارة أكّدت فيها أنّه أوّل صهيوني أتواصل معه، وأفعل ذلك بحذر مع حاجز نفسي كبير وإن كان ذلك لأجل شهيد.
ليفي بعث بردّه -عبر الصديقة الوسيطة- موضحاً بشأن اسم الشهيد، وأرفق جوابه الشفهي بهذه العبارة: قولي لصديقتك اللبنانية إنّني لم أعد صهيونياً.

و اختتمت قائلة”
كان انتصاراً ولو صغيراً أن يقول لي صهيوني سابق أنه تخلّى عن صهيونيته بعدما أدرك أنها عار عليه