قالت عديد المصادر أن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني في مراحلها الاخيرة لكن هناك عوامل تؤخر انجازها.

ويبدو أن ترامب لن يهدي انجاز صفقة التبادل للرئيس بايدن، فمن ينجز هذه الصفقة سوف يعتبر البطل الذي انقذ :الشرق الاوسط” وقطاع غزة من الحرب ولن يهدي ترامب هذا الانجاز لبايدن والتأخير في انجاز الصفقة مرتبط بقرب يوم تنصيب ترامب رئيساً للجمهورية في الولايات المتحدة.

إضافة إلى ذلك فإن احدی أهم العوامل التي تؤخر انجاز الصفقة هو تأكيد حركة حماس علی ضرورة الالتزام بتفاصيل نص الصفقة، حيث ذكرت وسائل إعلام العدو أن الخبراء “الاسرائيليين” يتحدثون عن ضغط حركة حماس علی الالتزام بكلمات النص، بل حتی بموقع كلمات النص في الجملة، تفادياً لأي تذرع صهيوني بالتنصل من بنود الصفقة.

ونقلت صحيفة معاريف:”طوال الليل جرت مناقشات مكثفة بين الأطراف، حيث أدار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومكتبه اتصالات وثيقة مع الوفد “الإسرائيلي” الرفيع المستوى الموجود في الدوحة. لا تزال حماس تدرس بعض شروط الاتفاق وتقوم بمراجعة الخرائط للتحقق والتأكد من مراحل انسحاب الجيش، والجدول الزمني والمواقع، والنقاط التي سيغادرها الجيش خلال تنفيذ الصفقة. ولا يزال نتنياهو يجري مشاورات مع وزير الجيش ومع وفد المفاوضات.”

وقال الصحفي بن كاسبيت:”نتنياهو أحبط إمكانية التقدم في الصفقة 80 مرة، فقط لأنه يخشى بن غفير وسموتريتش، ما حدث الآن هو أنه يخشى ترامب، أكثر مما يخشى بن غفير وسموتريتش”

وأكدت القناة 12 التابعة لإعلام العدو أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على ترتيبات الإفراج عن الأسرى بالأسبوع الأول من الصفقة.