-يحتاجُ السّوريّونَ في هذهِ الأيّام، إلى عقولٍ تعملُ خارجَ ضجيجِ عَربةِ الدّهماءِ، وإلى إمكانيّاتٍ خلّاقةٍ تتجاوزُ قطارَ الصّراخِ الإعلاميَّ الغرائزيِّ، المشغولِ عليهِ عميقاً، من قبلِ أطرافٍ لا تنظرُ إلى سوريّة، إلّا باعتبارها وليمةً تاريخيّةً!!..

-يخطئُ من يعتقدُ منّا، أنَّنا خرجنا من عنقِ الزجاجةِ، أو أنّنا سَلِمنا من استهدافاتٍ خط-يرةٍ جدّاً، عملت وتعملُ عليها دو.لٌ وقو.ى إقليميّةٌ ودوليّةٌ عديدةٌ، وصولاً إلى تفكيكِ وتفتيتِ وسقو.طِ سو.رية، دو.لةً ومجتمعاُ!!..

الرفيق خالد العبود