أصدرت المقاومة السورية بيانا يفيدُ باشتباكات مع الجماعات الإرهابية المسلحة العاملة تحت إمرة الصهيوني والأمريكي والتركي خلال الفترة الماضية، وهي بيانات تقول بأن سورية لن تكون لقمة سائغة لأوهام العدو في المنطقة.. البيان الأخير يبدو لافتا بشكل كبير لجهة أن هذه المقاومة تعي جيدا دورها العميق المرتبط بخط المواجهة مع العدو ويقول البيان:
⭕️ سقوط ما يزيد عن 35 عنصرا إرهابيا من “هيئة تحرير الشام” قتلى وعشرات الجرحى في القصير الحدودية، برصاص المجاهدين الأشاوس أهالي الهرمل وإخوانهم في المقاومة الشعبية السورية.

الوقت_ينفذ


وفي متابعة للميدان تعلن المقاومة السورية : المقاومون يسيطرون على قرية المصرية بريف القصير!

لا يمر خبر كهذا على العدو الصهيوني وهو سيِّد جماعات الجولاني مرور الكرام.. فحمص نقطة مهمة ركز العدو على تدمير قدرات الجيش العربي السوري فيها لتكون مرتكزا لإسقاط سورية من جهة ولإمساك عصا الجغرافيا السورية من الوسط إن جاز التعبير.. يبدو أن المقاومة السورية ليست بدائية ولا بسيطة بل تسير بعقيدة منظمة سنجدها تتعاظم مع الأيام كما توقعت بعض القراءات العميقة!