جنوب لبنان: بعد توغل قوات العدو الصهيوني إلى وادي الحجير عبر بلدة القنطرة ونزوح الأهالي من القنطرة عدشيت القصير والقصير،دخلت قوة من الجيش اللبناني إلى بلدة القنطرة برفقة سيارة إسعاف بعد معلومات عن إصابة موظف لبناني يعمل مع قوات اليونيفيل الدولية

وعلّق وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم على توغل قوات الاحتلال في وادي الحجير: “عبرة تاريخية وإستنتاج حتمي بأن الخيار والحل الوحيد فقط وفقط المقاومة وفشل ذريع لكل الحلول الأخرى.”

وقال عـضـو كـتـلـة الـوفـاء لـلـمـقـاومـة الـنـائـب عـلـي فـيـاض:”إن توغّل قوات العدو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية وصولاً إلى وادي الحُجيْر…يشكّل تطوراً شديد الخطورة وتهديداً جدياً لإعلان الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١ وتقويضاً للمصداقية الواهنة للجنة المشرفة على تنفيذه.وإن هذا التطور الذي يظهر تعاطياً إسرائيلياً خارج أي التزام أو إجراءات، وكأن لا وجود لأي تفاهم أو التزاما…يوجب على الدولة اللبنانية حكومةً وجيشاً وجهات معنية، إعادة تقويم الموقف بصورة فورية.ومراجعة الآداء الحالي الذي أظهر فشلاً ذريعاً في الحد من الإمعان الإسرائيلي في إستمرار الأعمال العدائية على المستويات كافة… بما فيها التوغل في الأراضي اللبنانية وقتل واعتقال المدنيين اللبنانيين.

وأصدر الـجـيـش الـلـبـنـانـي ببانا جاء فيه:

يواصل العدو الإسرائيلي تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.‏في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٦ / ١٢/ ٢٠٢٤ في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير – الجنوب.

وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار

وفي الاثناء قامت القوات الاسرائيلية بالتقدم من وادي الحجير إلى مثلث قبريخة وتولين ووادي السلوقي